حجزت المولودية الوجدية للكرة اليد تذكرة العبور إلى القسم الممتاز بعدما أن بصمت على موسم إستثنائي تكلم بلغة مفادها الفوز، و جاء صعود المولودية، بعدما حجزت المرتبة الثانية في الترتيب، الشيء الذي خول لها دخول غمار منافسات السد المؤهلة إلى القسم الممتاز، و التي دارت أطوارها بقاعة إبن ياسين بالرباط، اللقاء الأول جمع بين المولودية و شباب عين الشق المنتشي بحظوظ التأهل إلى قسم الكبار، بعد فوزه في المباراة الأولى على أزمور بفارق 3 نقاط، لكن سرعان ما طموح أبناء الشق أصطدم بعزيمة الأربعون حرامي للسندباد، الذين لعبوا مبارتهم الأولى بإعتبارها مصيرية أمام خصم يلعب بطاقته الأخيرة و المتبقية للصعود مباشرة بتصدر المجموعة التي تضم كل من المولودية و أزمور و شباب عين الشق، اللقاء كان مليئا بالإثارة و التشويق نظرا للحجم اللقاء، و الذي عرف حضور جل فعاليات الجامعة، و طاقم تحكيمي في المستوى، المولودية ضربت بقوة في اللقاء الأول و أنهته بفوز مهم على شباب عين الشق بحصة 27/17، في إنتظار لقاء الغد ضد أزمور و المنتشي بخيبة أمل بعدما تعثر في اللقاء الأول أمام شباب عين الشق، دخلت المولودية اللقاء الثاني و عينها على موعد تاريخي مفاده عودة المولودية إلى القسم الممتاز، و بالفعل تأتى لهم ذلك، و أنهوا اللقاء منتصرين بحصة 21/15، لتهتز في الأخير قاعة بن ياسين على وقائع أفراح الصعود إلى حظيرة الكبار، بهذا يكون سندباد الشرق قد ضمن تذكرة العبور إلى القسم الممتاز بجدارة و إستحقاق، و يضرب موعدا للجمهور الوجدي الموسم القادم مع أقوى فرق قسم الصفوة من طينة الرابطة، و النهضة، الفتح الرباطي، الوداد... مولودية وجدة حاملة أول نسخة من البطولة الوطنية 1979 – 1980، و النسخة الموالية سنة 1980 – 1981 ، و عاد بعد 3 سنوات ليتوج مرة أخرى بلقب البطولة سنة 1984 – 1985، كما لم يسعفه الحظ ليتوج سنة 1995 – 1996، و 1996– 1997 بعد إحتلاله المركز الثاني بفارق نقطة وحيدة. كما حظي له الشرف أن يخطف كأس العرش سنة 1980 – 1981، و وصيف نهائي كأس العرش سنة 1995 – 1996، أمام النادي المكناسي. فهنيئا إذن للمولودية بلاعبيها الشباب من لبنات المدينة و من خريجي المدرسة و نهنئ مدربها السيد حسن حدو و كدا السيد الرئيس محمد محب على تضحيتهم في غياب الدعم. فشكرا لكم جميعا على تحقيق حلم الصعود. و بالمناسبة نناشد المسؤولين على الدعم اللامشروط للمولودية فرعي كرة اليد و كرة السلة للحفاظ على مكانتيهما بالقسم الممتاز و أن يكون كل دعم للرياضة مشروط بالنتائج حتى تسترجع المولودية الوجدية هيبتها على المستوى الجهوي و الوطني.في الأخير,يمكن أن نقول بأن المولودية عادت إلى مكانها الطبيعي، لتضرب بذلك موعدا مع ديربي حارق و مثير أمام النهضة البركانية، و بذلك سيلتقي الجمهورالوجدي و البركاني من جديد لكن هذه المرة داخل القاعات، ليساهم الفريقان بالنهوض بالرياضة بالمنطقة الشرقية. المولودي النشيط