ملاحظة لا بد منها: بعثت الخبر لبعض الجرائد الورقية الجهوية وكذا بعض المواقع الالكترونية وترفض لحد الآن نشره ربما تواطئا مع المكتب الحالي الذي يضم كذلك عضوا أو عضوين من النقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة،ففي وجدة أصبح شائعا جدا "التنقاز" القفز على المسؤوليات وإكثارها ،وهذا دليل على ضحالة هؤلاء ودونيتهم قرر اتحاد كتاب المغرب تنظيم مؤتمره الوطني الثامن عشر يومي 7 و8 شتنبر المقبل بالرباط. وأفاد الاتحاد في بلاغ له أن المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب٬ حدد موعد المؤتمر في اجتماعه الأخير المنعقد بمقر الاتحاد بالرباط. وأعلن أن الجلسة الافتتاحية٬ وكذا فعاليات الأمسية الاحتفائية بالذكرى الخمسين لتأسيس الاتحاد٬ ستقام يوم 7 شتنبر بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط٬ لتعقبها أشغال المؤتمر بأحد فنادق الرباط. ودعا المكتب التنفيذي أعضاء الاتحاد٬ ممن لم يسددوا بعد اشتراكهم٬ إلى المبادرة إلى ذلك. وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر قد أعلنت في مارس الماضي عن تأجيل المؤتمر بسبب «صعوبات مالية مفاجئة». وبررت قرارها حينئذ بكون المؤتمر «لا يمكن انعقاده إلا في ظل توفير الشروط الكفيلة بإنجاحه وجعل هذه المحطة التنظيمية حدثا ثقافيا متميزا في الساحة الوطنية، بالنظر إلى ما يمثله الاتحاد ضمن نسيج المجتمع المدني ومكوناته الأساسية المؤثرة الجادة وذات المصداقية». التساؤل المطروح بالجهة الشرقية،حول مكتب فرع وجدة الجامد المتجمد والذي لا يحسب له من نشاط سوى التصفيق للمندوب السابق لوزارة الثقافة الذي اغتال هذه الاخيرة بالجهة الشرقية،بل عن مكتب فرع وجدة لاتحاد كتاب المغرب كان بوقا وعصا غليظة ضربت بها الصقافة بوجدة كما الفنون ضربات قاضية،وكان ولا زال على ما يسمون بمنخرطين وأعضاء في الاتحاد أن يغضبوا للثقافة ويثورون ضد كل من دجنها وجعلها كالعبدة في خدمة الاغراض الخاصة والشخصية لمندوب الوزارة السابق.. لكن مثقفينا بوجدة والجهة الشرقية رحمة الله عليهم ،بعدما ماتت الثقافة بين أيديهم ،حتى لا نقول مع كثرة القائلين والملاحظين بأنهم تفرجوا على اغتيال الثقافة بدم بارد ممن لا يحسنون غير ثقافة الضرب في الظهر.. فهل يثور من لا يرغب في ثقافة القطيع والمريد،حين يكون هذا الأخير لا يفهم حتى ما تخطه يداه؟ ولماذا بقي المثقفين الاحرار صامتين على مهازل وقوالب المكتب الحالي ؟ وأسئلة كثيرة سنعود لها في حينها،فقط ندعو الجميع لصلاة الجنازة،جنازة ثقافة وجدة،كانت غير صالحة ونرجوا من الله أن تصلح في قادم الايام. ................................................... ملاحظة لا بد منها: بعثت الخبر لبعض الجرائد الورقية الجهوية وكذا بعض المواقع الالكترونية وترفض لحد الآن نشره ربما تواطئا مع المكتب الحالي الذي يضم كذلك عضوا أو عضوين من النقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة،ففي وجدة أصبح شائعا جدا "التنقاز" القفز على المسؤوليات وإكثارها ،وهذا دليل على ضحالة هؤلاء ودونيتهم