لحد الآن لم يتم الكشف عن السارق الذي سرق حاسوبين محمولين من بين الحواسيب التي تم تخصيصها من جهة مشبوهة ليتم تخصيصها كجوائز في المسابقة المغشوشة التي نظمها بلا حيا بلا حشمة مكتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بمدينة بركان.. أثناء حفل توزيع جوائز تلك المسابقة الفضيحة،وقعت حادثة سرقة حاسوبين،هما من حجزهما مدير المقر الذي تم طرده بطريقة غير إنسانية من طرف المكتب الحالي الذي مللنا قراءة كتابات أعضاءه عن حقوق العمال وحقوق المطرودين وحقوق الإنسان وكل الحقوق...بينما هم جميعا وبدون استثناء توافقوا ولو بصمت بعضهم على طرد العنصر الوحيد الذي أعطى بعمله قيمة لفرع النقابة،العنصر الوحيد الذي خدم فرع النقابة أكثر من كل أعضائها مجتمعين،كان للمقر في عهده له هبة وقيمة مضافة،ولم يتدخل يوما في الحزازات التي كانت بين الأعضاء..طرده المكتب الحالي غدرا وتعسفا ودون أن يمتعه بحقوقه المشروعة،بل حتى مرتبه لعدة أشهر صَاطُوا فيه.. فلإرضاء غرورهم ولانتقامهم من كاتب الفرع السابق،طردوا الورطاسي وورَّطُوا المكتب الوطني في ذلك،يعني لم تكن لهم الشجاعة حتى بالتكفل بنتيجة قرارهم أو انتقامهم..ما قدوش على الحصان زطموا على لجاموا.. وعودة لسرقة الحاسوبين اللذان كانا طيلة حفل توزيع مسابقة بركان مُخَبَّآن تحت نفس الطاولة التي وضعت فوقها باقي الجوائز،ثم سلما للورطاسي ليضعهما في المقر أياما بعد قرار طرده الذي تمت إحاطته بالسرية،وكأن مكتب الفرع كان يحضر له مقلبا من مقالب بعض أعضائه التي لا تخفى على أحد حتى تلك التي كانت تحضَّر في الكواليس... وبعد إخبار الورطاسي بقرار طرده دون تمتيعه بكامل حقوقه ولا بتعويضاته ولا مرتبه الذي لم يتقاضاه لعد أشهر،حجز على الحاسوبان..وكان ما كان ويعرفه جميع المنخرطين وغير المنخرطين.. وبعد الزوبعة التي قامت بسب ذلك الطرد التعسفي وغير المعلل ولا المنصف،وتوقيع الكثير من الزميلات والزملاء على على عريضة تضامنية معه،وحصار المكتب من طرف ناس الحكمة ورجال الكلمة،اضطر إلى عقد اجتماع مع المنخرطين لم يتم استدعاء الجميع لحضوره بمقر الفرع،تم الإتفاق على تكوين لجنة لفض مشكل الورطاسي،تكونت من زمهوط وصبري ومحفوظ،مهمتها تسلم الحاسوبان من الورطاسي وتسليمهما لمكتب الفرع مقابل تمتيع الورطاسي بكامل حقوقه ومستحقاته،وبذلك سلم الورطاسي الحاسوبان لصبري دون أن يلتزم مكتب الفرع بما اتفق عليه في جمع عام رسمي..بل قام المكتب بعمل لا يمكن وصفه إلا بالخدعة التي لم تنطلي على أحد،كانت نتيجتها الوحيدة هي تشويه النقابة والإعلام،بعد ما قدم المكتب شكاية للقضاء يتهم فيها الورطاسي بسرقة الحاسوبان مع وثائق أخرى من مقر الفرع بوجدة،فكان بذلك أول مرة يتم اللجوء للقضاء ضد زميل قدم للنقابة عدة خدمات ولم يقم سوى بالدفاع عن حقوقه التي هضمها مكتب الفرع المفروض فيه الدفاع عنها..وكانت هذه سابقة محليا وجهويا ووطنيا..يعني ضربوه وبكاوْ وسبقوه وشكاوْ.. وتدخل الأمن ليحجز على الحاسوبان من منزل صبري،وهو الفعل الذي لم يقبله أحد وتأسف له جميع من علم به،لأنه كان فعلا ذميما وناقصا من كل الجوانب،زيادة على أنه كان فعلا مقصودا إذا عرفنا بأن الجميع في وجدة كان يعرف بأن الورطاسي سلمهما لصبري للتحفظ عليهما حتى تصفية مستحقاته المادية من طرف المكتب الذي واقف قبلها على عمل تلك اللجنة التي احتوت على عضو بالمكتب. والشرطة القضائية هي التي أرجعت الحاسوبين لمكتب الفرع،مما جعل هذا الأخير نكتة الموسم في المدينة والجهة الشرقية،وطبعا لم يصرح أي واحد بأن هذين الحاسوبين قد تمت سرقتهما بحذفهما من لائحة الجوائز التي وقع فيها ما وقع من محسوبية وزبونية،لتنقلب المسابقة لمسخرة كبيرة ما زالت قصتها جارية إلى يوم يحشم ويرحل من كان السبب فيها. فمن هو عضو المكتب الذي سرق الحاسوبين وحذفهما من لائحة الجوائز؟ من عرفه أو تعرف عليه يخبرنا باسمه حتى تسلمه "الوجدية" جائزة السارق المحترم... موعدنا في مقال قادم حول فضيحة أخرى لهذا المكتب الذي لم يعد على لسانه سوى تهديد مخالفيه بالبوليس..