نفت الحكومة المحلية لمدينة مليلية المحتلة نيتها فرض تأشيرة لدخول الثغر على المواطنين المغاربة القاطنين في مدينة الناظور ونواحيها.وأوضحت الحكومة المحلية لمدينة مليلية المحتلة،في بيان نشرته وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، أن القرار، المؤرخ بتاريخ 26 يناير 2012، والذي تنجز وفقه وزارة الخارجية الإسبانية سلسلة تدابير، تنص على إصدار وزارة الداخلية الإسبانية تأشيرات دخول على الحدود الخارجية لإسبانيا،سيكون له تأثير كبير على الحدود بين مليلية المحتلة وباقي التراب المغربي،إذا شمل الثغر.وأوضحت المصادر ذاتها أن هذا القرار لا يشمل الحدود بين الثغر وباقي التراب المغربي،لأن مدونة التأشيرات في فضاء شينغين تستثني إمكانية إصدار تأشيرات دخول على الحدود الواقعة خارج الاتحاد الأوروبي لمواطنين من بعض البلدان الأخرى، مثل المغرب. وكذبت الحكومة المحلية لمدينة مليلية المحتلة أن يكون لهذا القرار الجديد تأثير على الوثائق،التي تطلب، عادة، من المواطنين المغاربة القاطنين في مدينة الناظور ونواحيها، إذ أنهم سيستمرون في ولوج الثغر بجواز السفر ودون تأشيرة، بموجب اتفاق الجوار، المبرم سنة 1956، بين المغرب وإسبانيا.