فريق بحريني يفوز بجائزة مسابقة جاليلليو للملاحة بواسطة الأقمار الاصطناعية لعام 2011 لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العربية بيان صحفي – 3 / 11 / 2011 ربط تكنولوجيا الفضاء الاحتياجات الاقتصادية والاستثمارية المشروع الفائز يربط تكنولوجيا الفضاء بالنقل والمواصلات
أعلنت يوم الخميس المنصرم نتيجة مسابقة الملاحة بواسطة الأقمار الاصطناعية المعروفة باسم "سيد آل جاليلليو"، في مدينة ميونيخ الألمانية، بحضور وزير الصناعة الألماني والعديد من الوزراء والسفراء والمسؤولين. وكان ضمن الفائزين فريق عربي "بحريني" بمشروع يربط بين تكنولوجيا تحديد الأماكن الجغرافية بواسطة GNSS بالمواصلات، عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العربية، وتعرف المسابقة في المنطقة باسم "تحدي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2011 MENA Region Challenge". علما بأن عدد الأقاليم المشاركة في المسابقة عام 2011، وصل إلى 23 إقليميا جغرافيا حول العالم، مقارنة بعدد 20 أقليميا عام 2010، ومن هذه الأقاليم: أميركا، بريطانيا، سويسرا، فرنسا، البرازيل، ألمانيا، أسبانيا، السويد، واستراليا وغيرها. ويأتي هذا الفوز العربي للتأكيد على قدرة العرب المساهمة في إنتاج المعرفة. هذا وتنظم المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا المسابقة بدعم من قبل وكالة الفضاء الأوروبية ESA وسلطة تنظيم الملاحة بواسطة الأقمار الاصطناعية الأوروبية GSA، وتقوم بإدارة هذه المسابقة على النطاق العالمي المؤسسة الألمانية Anwendungszentrum GmbH Oberpfaffenhofen، التى اختارت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا كشريك إقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العربية. وتبلغ قيمة الجوائز الكلية للمسابقة حوالي مليون يورور، موزعة على الفائزين من الأقاليم المختلفة. صرح بهذا الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا. أوضح الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار أنه يحق لمراكز البحوث الحكومية والأهلية، الشركات، الباحثين، والأفراد، من مختلف الدول العربية، الذين يوظفون تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية في أبحاثهم ومشاريعهم، أيا كان المجال الموظفة فيه: اتصالات، تعليم، صناعة، تجارة، خدمات، تعدين، إعلام، وغيرها من المجالات الاقتصادية والمجتمعية، المشاركة في هذه المسابقة، وتبلغ قيمة جائزة "سيد آل جاليلليو" 20 ألف يورو، فضلا عن حضانة المشروع الفائز في أحد المراكز الخمسة لحاضنات تكنولوجيا الملاحة بالأقمار الاصطناعية في أوروبا (ESA) في ألمانيا، أو إيطاليا. وكان باب التقديم فتح في أبريل 2011، وتم غلق التقديم في يونيو 2011. ربط تكنولوجيا الفضاء الاحتياجات الاقتصادية والاستثمارية في سياق، أكد الدكتور عمر الإمام، المشرف على المسابقة في المنطقة العربية، خبير تكنولوجيا الفضاء للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا ASTF، والخبير ببحوث وتصنيع الأقمار الاصطناعية في المملكة المتحدة EADS Astrium، أن هذه المسابقة تستهدف لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاستثمارية، في الدول والمناطق المشاركة في المسابقة، من خلال التطبيقات الابتكارية للجيل الجديد من الملاحة بواسطة الأقمار الاصطناعية. مشيرا إلى أن المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تقدم الدعم الفني والمشورة التقنية للمشاركين. وشهدت هذه الدورة زيادة في عدد المشاريع المتنافسة. وفاز بلقب "سيد آل جاليلليو" على المستوى العام للمسابقة، فقريق Indea الأميركي بمشروع لشاشة عرض ثلاثية الأبعاد للسيارة للمساعدة في تحديد الأماكن وفق تكنولوجيا الملاحة بواسطة الأقمار الاصطناعية. موضحا أنه تصادف خلال هذا الشهر الذي أقيم فيه الحفل النهائي، أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية بصورة ناجحة أول قمرين إصطناعين، في إطار مشروع جاليلليو الطموح للفضاء الخارجي. وأشاد الدكتور عمر الإمام بالفريق البحريني الفائز هذا العام، الذي قدم مشروعا باسم iTRACK21 Dispatcher، أحد مشاريع شركة آيكول بلس البحرينية، التي يتم تطويره من خلال مركز البحث والتطوير الخاص بالشركة. مشيدا بتجربة شركة آيكول بلاس، التي قامت الإدارة العليا فيها، بتشجيع فريق من المهندسين والفنيين المبتكرين، لتطوير واستكمال هذا المشروع المبدع، خاصة وأن المسابقة موجهة لدعم المشاريع الابتكارية القابلة للتحويل لمنتجات تجارية، تقدم منتجات جديدة ابتكارية ذات قابلية للتسويق التجاري. وضم الفريق كل من مسئول المشروع علي عبدالله الأسود، ومهندس الإتصالات مصطفى نصيف، وباقي فريق العمل المكون من منذر سبت مسئول تطوير المشاريع بالشركة، أحمد البوسطة مسئول شبكات وأمن المعلومات، محمد حبيل مبرمج وإسماعيل محمد المشرف على التصميم الفني، برعاية وتشجيع من الدكتور حسن محمد عبدالرحمن فخرو رئيس مجلس الإدارة، وجواد سبت العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة. المشروع الفائز يربط تكنولوجيا الفضاء بالنقل والمواصلات من جانبه، عبر الدكتور حسن محمد عبدالرحمن فخرو رئيس مجلس إدارة شركة آيكول بلس البحرينية، عن سعادته للفوز بهذه الجائزة المعترف بها على المستوى العالمي، وبالمستوى الابتكارللفريق الفني التابع للشركة صاحب المشروع، الذي رأت الإدارة العليا بالشركة أنه يستحق التقدير والدعم لمشروعه الابتكاري، مضيفا أن الشركة اختارت أن تخوض تجربة الإستثمار في مجال العلم والتكنولوجيا وهو الطريق للمستقبل كما هو الحال في كوريا وماليزيا والصين، بدلاً من الإستثمار التقليدي، وأشار إلى أن فكرة المشروع تعتمد على تكنولوجيا مبتكرة، بإستخدام تقنية الأقمار الاصطناعية لمراقبة وإدارة حركة الأجسام والتحكم فيها آليا. ويمكن تطبيقها على عدة مجالات مثل إدارة عملية تأجير السيارات آليا، دون الحاجة للطرق التقليدية، حيث يتم التواصل بين من يرغب في تأجير سيارة في أي مكان من العالم وبين وكالات تأجير السيارات، وذلك بإستخدام كود خاص، ويمكن للعميل بعد ذلك الوصول للسيارة المخصصة، عن طريق الإستدلال بإستخدام برنامج ملاحة (Navigator) في التليفون النقال، كما يمكن فتح وغلق أبواب السيارة وتشغيلها والتحكم بها آليا، عن طريق كود خاص. ويمكن تطبيق هذه التقنية على وسائل نقل مختلفة، بما يمنح المستخدمين سرعة إنجاز المهام بأقل تكلفة وبصورة آمنة.