بمناسبة عيد ميلاد جلالته جلالة الملك يصدر أمره بالعفو على 287 من المحكومين من طرف مختلف محاكم المملكة أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ، سيوجه خطابا ساميا إلى الأمة ، مساء يوم غد السبت ، بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لثورة الملك والشعب . وذكر بلاغ للوزارة أن جلالة الملك سيترأس ، بعد يوم غد الأحد ، بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لميلاد جلالته، مأدبة إفطار بالقصر الملكي بمدينة مراكش. وفي ما يلي نص البلاغ : " تعلن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أنه بمناسبة حلول الذكرى الثامنة والخمسين لثورة الملك والشعب سيوجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله وأيده ، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي ، وسيبث الخطاب الملكي على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة في الساعة الثامنة بدلا من الساعة التاسعة من مساء يوم غد السبت 19 رمضان الأبرك 1432 ه` موافق 20 غشت 2011 ،وذلك نظرا لتزامن هذا التوقيت مع صلاة العشاء وصلاة التراويح. وبمناسبة حلول الذكرى الثامنة والأربعين لميلاد جلالة الملك أعزه الله ، سيترأس جلالته حفظه الله ، يوم الأحد 20 رمضان الأبرك 1432 ه` موافق 21 غشت 2011 مأدبة إفطار بالقصر الملكي بمدينة مراكش". و بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، أصدر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أمره بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 287 شخصا. وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل بهذا الشأن : " بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة لهذه السنة 1432 ه` 2011 ميلادية، تفضل مولانا الإمام صاحب الجلالة والمهابة الملك سيدي محمد السادس، أدام الله عزه ونصره، فأصدر، حفظه الله، أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 287 شخصا وهم كالآتي : العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 01 سجين واحد التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 117 سجينا تحويل السجن المؤبد إلى المحدد لفائد 02 سجينين اثنين العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة 49 شخصا العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة 28 شخصا العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة 06 أشخاص العفو من الغرامة لفائدة 84 شخصا أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة ومنبعا للرأفة والرحمة وأعاد أمثال أمثال هذه الذكرى على جلالته بالنصر والتمكين، وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب والسلام".