ذكرت إذاعة الجزائر في إحدى نشراتها الإخبارية مساء يوم الأحد 07 غشت أنه تم تسجيل مجموعة من حالات مرض” التفويد “بعدة مدن جزائرية وصلت إلى 37 حالة مرض في مدينة” عنابة “وحدها إضافة إلى وفاة شخص واحد من جراء إصابته بهذا المرض الخطير. فالحمى” التفويدية”من الحميات المعدية التي تتميز بإصابة الأمعاء والتأثير على الجسم بأكمله ،وغالبا ما ينتشر هذا المرض في الدول المتخلفة في المجال الصحي ويعد ظهور هذا الداء مقياس لتدهور المجال البيئي للدول التي ينتشر بها بكثرة هذا المرض. فمصدر العدوى بالنسبة للإنسان المريض أو حامل المرض حيث توجد الجراثيم في الحويصلة المرارية والكلي وتخرج مع البول والبراز وينتقل هذا المرض عن طريق الفم وتلوث اليدين بالجراثيم ،وكذا تلوت الأكل والشرب إضافة إلى تلويث الأدوات الناقلة لهذا المرض ،ويعتبر الذباب وباقي الحشرات الأخرى كناقل أساسي للجراثيم لهذا المرض الفتاك ،وتتعدد أعراضه بداية بارتفاع حرارة الجسم وصداع في الرأس وفقدان الشهية وغيرها من الأعراض التي تصيب حامل المرض ومع تسجيل هذه الحالات في الجزائر أصبح لزاما على السلطات المعنية بالمغرب اتخاذ كافة التدابير الإجرءات الوقائية تحسبا لتسرب هذا المرض إلى بلادنا بحكم عامل القرب والجوار بين البلدين.