تألق رياضيو ورياضيات الأولمبياد الخاص المغربي وضمنهن رياضيتين تنتميان لجمعية ذوي الإحتياجات الخاصة وأصدقاءها بوجدة (بنات ماما حورية) خلال الدورة الثالثة عشرة للألعاب العالمية الصيفية، التي اختتمت فعالياتها الاثنين بالعاصمة اليونانية أثينا (25 يونيو إلى 4 يوليو) ، بإحرازهم على 34 ميدالية (9 ذهبية و9 فضية و16 نحاسية). وكان لرياضة السباحة حصة الأسد من هذا الحصاد بنيلها ثلاث ذهبيات وأربع فضيات ونحاسيتين ، وكان المعدن النفيس من نصيب محمد العمراوي وسارة برناوي في مسابقة 100 سباحة حرة والفريق المغربي إناثا في سباق 50م أربع مرات تتابع سباحة حرة. أما الميداليات الفضية الأربع فعادت لكل من سارة برناوي وعبد الرزاق فرج وسارة الخمولي وهشام نوارا في سباق 50م سباحة حرة، فيما آلت النحاسيتان لهشام نوارا في سباق 100م وفريق الذكور لمسابقة 50م أربع مرات تتابع سباحة حرة . أما رياضة ألعاب القوى فحصلت على ميداليتين ذهبيتين عادتا على التوالي لخالد لوكيلي في سباق 200م وسكينة بوفارس في 100م ، ونحاسية واحدة جاءت بواسطة المهدي اليعقوبي في مسابقة دفع الجلة. وجاءت رياضة الفروسية في الرتبة الثالثة من حيث عدد الميداليات الذهبية حيث فاز فرسانها باثنتين ونالهما رشيد زهير في مسابقة المشي والثنائي يونس المنوني ورشيد زاهر في مسابقة التتابع . أما النحاسيات الثلاث فنال اثنتان منها يونس المنوني في مسابقتي الفروسية الإنجليزية والمشي ، فيما انتزع رشيد زاهر تلك المخصصة للمشي. ولم تخرج رياضة البوتشي (الكرة الحديدية) خاوية الوفاض حيث انتزعت مريم الفريت ذهبية المسابقة، والإنجاز ذاته حققته رياضة كرة الطاولة بتتويج الثنائي فاطمة غزال وسهام كرماط بذهبية الزوجي. كما أحرزت كرة الطاولة المغربية على ميداليتين نحاسيتين جاءتا بواسطة الثنائي رشيد المكاوي ومحمد أبو الفضل في الزوجي والثنائي محمد أبو الفضل وفاطمة غزال في مسابقة الزوجي المختلط وانتزعت رياضة حمل الأثقال أربع فضيات ومثلها نحاسية ونالها كل من يوسف لهزار (2 فضية و2 برونزية) وحمزة مونا (2 فضية و2 برونزية). وفي رياضة البادمنتون كان حصاد لاعبي الأولمبياد الخاص المغربي فضية واحدة وأحرزها محمد بنعبد الوهاب في الفردي وبرونزيتي ونالهما توفيق محان فردي والثنائي محان وبنعبد الوهاب في الزوجي. وتحصلت رياضة كرة المضرب على ميداليتين برونزيتين وجاءتا بواسطة صفية الحراث في الفردي، والحراث وهدى بابا في منافسات الزوجي. واعتبر المدير الوطني للأولمبياد الخاص المغربي، السيد صلاح الدين السمار، أن حصيلة المشاركة المغربية في الدورة الثالثة عشرة للألعاب العالمية الصيفية بأثينا كانت إيجابية بكل المقاييس بالنظر إلى المستوى العالي الذي ظهر به الأبطال المغاربة وكذا من حيث عدد الميداليات المحصل عليها وخاصة في رياضتي السباحة وألعاب القوى باعتبار حجم المنافسة ومستوى البلدان المشاركة وأضاف أن هذا الانجاز يؤكد أن الأولمبياد الخاص المغربي بلغ الأهداف المتوخاة التي رسمتها له رئيسته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أمينة وكذا بفضل العناية الموصولة التي توليها سموها لرياضيي الأولمبياد الخاص المغربي ودعمهم خلال مشاركاتهم في مختلف الاستحقاقات الوطنية والإقليمية والعالمية. وأشار السيد السمار إلى أن مشاركة الأولمبياد الخاص المغربي في هذا الحدث العالمي لم يقتصر فقط على الجانب الرياضي ، بل تجلت أيضا في اللقاءات التي عقدتها أطره مع مختلف القيادات الإقليمية والدولية ، وكذا في العديد من الأنشطة الموازية كتلك الخاصة بالمتطوعين والاسر والبرنامج الصحي. يذكر أن الأولمبياد الخاص المغربي شارك في الدورة الثالثة عشر للألعاب الصيفية الدولية بالعاصمة اليونانية أثينا بوفد يتكون من 31 لاعبا ولاعبة . وتنافس رياضيو ورياضيات الأولمبياد الخاص المغربي ، الذين رافقهم 13 فردا وأربعة مؤطرين، في ثمانية أنواع رياضية هي السباحة وألعاب القوى وكرة الطاولة وكرة المضرب والبوتشي وحمل الأثقال والفروسية والبادمنتون. وكانت الدورة الثانية عشر، التي جرت في شنغهاي بالصين خلال شهر أكتوبر 2007، قد تميزت بإحراز الفريق المغربي على 36 ميدالية منها 9 ذهبيات و14 فضية و13 نحاسية.