تحت شعار: " جميعا من أجل إدماج فعلي لأطفال الأحياء المدارية"
في إطار برامجها السنوية الرائدة، تقوم جمعية أمل فوت بتنظيم النسخة الخامسة من التظاهرة الدولية لكرة القدم - وجدة كوب - الخاصة بمواليد 97-98 ، وذلك يومي 25 و 26 يونيو 2011، بالملعب الشرفي بوجدة. هذه النسخة التي كعادتها تنظم تحت شعار:" جميعا من أجل إدماج أطفال الأحياء المدارية"، حيث عرفت هذه السنة إشراكا فعليا لجميع الجمعيات وخاصة الإقصائيات التي نظمت على ثلاث محطات؛ أولها محطة جهة سيدي يحي، ولحقتها محطة أحفير، وأخيرا محطة حي المحرشي.. هذه الدورات الإقصائية التي استحسنها جموع الجمعيات النشيطة بالأحياء الهامشية، خاصة أن هذه السنة عرفت توكيل أمور تنظيمها وتسييرها إلى أحسن الأطر النشيطة الحالية بالمدينة، والمعروفين بمصداقيتهم لدى الصغير والكبير؛ مما جعلها تعرف تجاوبا ونجاحا باهرا، استخلصت على جرائه منتخبات من هذه الجمعيات المشاركة في الإقصائيات بشكل بعيد عن المحسوبية المتفشية على جميع الأصعدة بفرق ومدارس المدينة. هذه المنتخبات المختارة من جمعيات وفرق الأحياء المشاركة، ستشارك إلى جانب فرق تعد من أعتد وأعتق الأندية الوطنية؛ بقيادة أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، والتي ستحضر وكلها إصرار على الدفاع عن لقبها الذي حصلت عليه السنة الفارطة بجدارة واستحقاق. على العموم، أكدت عدة أندية قدومها وحضورها في هذا المهرجان الرياضي؛ تكريما لأبناء الأحياء الهامشية، ودرء للإقصاء الذي تعرفه هذه الفئة على الصعيد الوطني، وحضورها كدعوة إلى إدماجهم الفعلي والحقيقي في المجتمع الرياضي، وتجاوبا مع مبادىء المبادرة الملكية السامية للتنمية البشرية. الأندية والمدارس المشاركة، هي كالتالي: الوداد، والرجاء البيضاويين- الفتح الرباطي- النادي القنيطري- النادي المكناسي- الكوكب المراكشي- حسنية اكادير- المغرب التطواني؛ بالإضافة إلى مدارس رياضية لها سمعة طيبة؛ كأشبال الأسود من سطات - سكك مكناس - فاس سايس - رجاء العرائش- مدرسة مندوبية الشبيبة والرياضة بوجدة- نجاح سوس - نهضة بركان- ومنتخب وجدة المكون من أحسن لاعبي العصبة الشرقية، إلى جانب منتخب أحفير.. وأخيرا، رواد العمل الجمعوي الهادف بالمدينة، وممثلو الأحياء المدارية لعروس الشرق، منتخب جمعيات أحياء سيدي يحي، ويعقوب المنصور - ومنتخب أحياء المحرشي. كما تجدر الإشارة أن هذه السنة سيحضر صغار أولمبي الشلف بطل الجزائر؛ صحبة اللاعب رقاد، أحد نجوم فريق المولودية في فترة التسعينات.. أيضا يشارك وداد تلمسان، و مدرسة وهران.. وعن فرنسا: فريق طرومبلي، وروبي .. وتعد هذه الدورة الرياضية الدولية أحد التظاهرات الناجحة على الصعيد المحلي والوطني؛ مما يجعلها تعرف نجاحا مطردا، وإضافات ملموسة كل سنة يجعلها في مصاف الدوريات المعترف بها عالميا، خاصة الحضور الكبير من المتتبعين، وكذا اللاعبين الدوليين المحليين والوطنيين... بالإضافة إلى جماهير غفيرة من ساكنة الأحياء المدارية على الخصوص، والتي تعتبره مهرجانا رياضيا ينظم من أجل أبنائهم، وهذا ما يحتم على المنظمين لهذه الدورة الدولية الناجحة بشهادة الجميع أن تحافظ على هذه المكتسبات والتجاوب بشكل يجعلها في قمة التطلعات المرجوة من الفئات المستهدفة من مثل هذه الدورات الرياضية، وبالتالي الدفع بعجلة الرياضة الشرقية إلى الأمام، ووضعها على السكة الصحيحة قبل فوات الأوان . إعداد المتتبع للعمل الجمعوي بالمنطقة الشرقية