امتنان وتنويه المغاربة بما حققته أسرة الأمن الوطني من نجاحات استباقية لمكافحة الإرهاب وكبح الجريمة وإشاعة الطمأنينة وإقرار الأمن شارك عضو مجلس النواب المهندس يوسف هوار في استحضار الأعمال الجليلة والتضحيات الجسام التي يقوم بها عناصر الأمن الوطني بدون ملل ولا كلل في سبيل طمأنينة المواطنين والحفاظ على سلامتهم وممتلكاتهم،وهو ما أكسبها المزيد من الاحترام والتقدير من طرف كافة المغاربة والشركاء الدوليين في مجال التعاون الأمني مع المملكة.
وحضر الاحتفال الذي دأبت على تنظيمه ولاية أمن وجدة كل عام،بثكنة التدخل السريع بحي لازاري،الذي حضره والي الجهة عامل عمالة وجدة أنجاد والوفد المرافق له من شخصيات عسكرية ومدنية ورئيس المجلس العلمي ورئيس الجامعة وئيس الجهة ونائب رئيس المجلس الإقليمي ورئيس جماعة وجدة وعدد كبير من المنتخبين ومن فعاليات المجتمع المدني والسياسي والاقتصادي بكل أطيافه. وسجل عضو مجلس النواب ضمن الفريق البرلماني ل"الأصالة والمعاصرة" أن الإجماع الذي تحظى به أسرة الأمن الوطني في مواجهة التحديات الأمنية الكبيرة ينبع من نجاح جهودها في حفظ النظام وحماية أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم،وهو ما يدل على أنها كانت ولا تزال مؤسسة تتمتع بمهنية كبيرة وحس عال في الالتزام والتضحية في سبيل الثوابث والقيم المقدسة للأمة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي أولى عناصرها عناية سامية بالنظر إلى الدور الهام الذي تضطلع به أسرة الأمن الوطني في خدمة الوطن والمواطنين.وقد وضعت المديرية العامة للأمن الوطني في عهد مديرها العام الحالي مجموعة من الآليات والوسائل لدعم التكوين في مجال حقوق الإنسان،أبرزها العمل على إصدار مدونة لأخلاقيات رجال الشرطة،تتلاءم مع التزامات المغرب الوطنية والدولية الخاصة بحقوق الإنسان وبالتطلعات الحقوقية وما يتصل منها بإرساء دولة الحق والقانون وتحقيق شرطة المواطنة. جددت في ذكرى تأسيسها ال61 أسرة الأمن الوطني العهد على مواصلة أداء واجبها بنفس الروح المتفانية والانضباط والتعبئة واليقظة العالية والالتزام التام بسيادة القانون والتشبث الراسخ بمقدسات المملكة وتوابثها،ومعها أيضا يجدد المغاربة امتنانهم وتنويههم بما تبذله من تضحيات جسام،ويتزايد إعجابهم وفخرهم بما تحققه من نجاحات استباقية لمكافحة الإرهاب وكبح الجريمة وإشاعة الطمأنينة وإقرار الأمن. فمع حلول 16 ماي من كل عام،أكد عضو مجلس النواب يوسف هوار أن ساكنة جهة الشرق عامة وإقليم وجدة أنجاد خاصة،تستحضر بيقين ثابت،ذكرى تأسيس أسرة الأمن الوطني، باعتبارها أحد صروح استكمال السيادة الوطنية عقب استقلال المملكة،بالنظر لما لها من دور جسيم،وأيضا لما أبانت عنه ميدانيا من يقظة ومهنية عالية وتفان في خدمة الوطن والمواطنين،من خلال تدخلاتها الإستباقية المتسمة بالنجاعة الفائقة في مجال الوقاية وتفكيك شبكات الإرهاب والإجرام،ما أكسب بجدارة أسرة الأمن الوطني وباقي الأجهزة الأمنية الأخرى،التقدير والاحترام من قبل المواطنين والشركاء الدوليين للمغرب في مكافحة الإرهاب والشبكات الإجرامية. واحتفلت أسرة الأمن الوطني في ولاية أمن وجدة بالذكرى 61 لتأسيسها،تخلله تقديم عرض طرح من خلاله مقارباتهم وخططهم التي ترمي إلى تعزيز الجانب الميداني في تدخلات مصالحها من أجل الحفاظ على أمن البلاد والعباد.وفي هذا السياق أكدت ولاية أمن وجدة مواكبتها المستجدات والتحولات الاجتماعية التي أفرزتها أنماط جديدة من الظواهر الإجرامية٬ساعية إلى تطوير إمكانياتها البشرية والمادية٬والانفتاح على محيطها الاجتماعي من أجل ترسيخ ثقافة التواصل ونسج علاقات التشارك والتعاون.كما قام بتنشيط الحفل مجموعات فلكلورية وفرقة موسيقية تتكون من نساء ورجال الأمن الوطني وأبنائهم،أتحفت الحضور بمقاطع موسيقية من أرشيف الموسيقي الوطنية. وسيظل حسب المهندس يوسف هوار تاريخ تأسيس أسرة الأمن الوطني في 16 ماي 1956 لحظة تاريخية يحتفى بذكراها كل عام للوقوف على منجزات هذه الأسرة،ولاستشراف المستقبل في ظل التحديات الأمنية الكبيرة التي يشهدها العالم. يذكر،أن مكتب عضو مجلس النواب المهندس يوسف هوار ساهم وحضر في المقابلة الودية لكرة القدم بين رجال الإعلام التي نظمها نادي الصحافة والإعلام بالجهة الشرقية بقاعة مولاي الحسن بوجدة،تميزت بجو من الروح الرياضية والاحتفالية بمناسبة غالية على المغاربة،يحتفي فيها الجميع بمن يحمي الوطن ويحافظ على أمنه وسلامته.