لمذا تصر وزارة الداخلية على الصمت رغم هذه الخروقات المتكررة ؟ اليس صمتها تاكيدا على ان لا خيار للعاملين بالجماعات المحلية سوى خوض النضال محمد خلادي/ الكاتب العام للفرع اجتمع مكتب فرع الجامعة الوطنية لعمال و موظفي الجماعات المحلية فرع مرنيسة يوم الثلاثاء 17 ماي 2011 على الساعة الرابعة و النصف بعد الظهر ، و بعد تدارسه لجملة من المشاكل التي يعاني منها العمال و الموظفين بالبلدية، من استفزازات متكررة و مضايقات، و اقتطاعات من أجور الموظفين، و حرمانهم من حقوقهم المكتسبة ( التعويض عن الأعمال الشاقة و الملوثة ، التعويض عن القيام بالمهام ، التكوين المستمر )، و استعماله ألفاض نابية في حق الموظفين، قرر مكتب الفرع. ü خوض إضراب محلي ببلدية طهر السوق مع اعتصام مفتوح داخل بهو البلدية ابتداء من يوم الأربعاء 18 ماي 2011. ü يطالب وزارة الداخلية التدخل العاجل قصد رفع الظلم و الحيف عن موظفي البلدية، و تلبية مطالبهم المشروعة. ü يطالب الوزارة الوصية على القطاع، بفتح تحقيق دقيق و نزيه في التجاوزات و الخروقات التي يمارسها رئيس المجلس البلدي و على الخصوص المتعلقة بتسيير شؤون الموظفين، إذ يعتبر البلدية ضيعة في ملكه، ضاربا عرض الحائط كل القوانين المنظمة لتسيير شؤون الموظفين. ü يدعو كافة العمال و الموظفين بالتعبئة الشاملة و رص الصفوف حتى انتزاع حقوقهم العادلة و المشروعة.