وصل الاستهتار باسم و سمعة نادي المولودية الوجدية لكرة القدم الى التشابكات بالأيادي وسط طاقمه التقني و أمام اللاعبين أثناء فترة التداريب بين الإطار ميمون مفتاح الخير والجزائري الأصل بلميلودي مدرب حراس المرمى. و ترجع أسباب هذا التشابك حسب تصريح بعض المقربين من النادي و المحسوبين على المكتب المسير أن الإطار ميمون مفتاح الخير كان يتعرض الى ممارسات دنيئة و وشايات كانت تهدف الى ازاحته من الطاقم التقني و كان مصدرها الجزائري بلميلودي الذي كان يتقرب من المدرب الدمية راوول صافوا كما وصفه، هذا الأخير الذي كان و منذ حلوله بالفريق و هو محط نقد و انتقاد من طرف ميمون مفتاح الخير الذي كان يشير الى عدم أهلية و قلة خبرة السويسري راوول في خلق فريق قوي مستقبلا منتقدا منهجية عملية واصفا إياها بالفارغة و التي لن تغير من شيء في الفريق. و يضيف مصدرنا أنه و مع مرور الوقت و من جراء قوة ضغط هده الممارسات و بعد أن كان سبق لميمون أن نبه الجزائري بلميلودي أن يتركه يشتغل في سلام، انفجر الإطار ميمون و وجه لكمة لبلميلودي اثر تشابك بالأيادي على مرأى من اللاعبين و باقي الطاقم، و على إثره تمت مهاتفة السيدة مديرة النادي من طرف أحد المكلفين بمهمة أثناء التداريب و أتت على وجه السرعة و أخذت صحبتها الإطار ميمون مفتاح الخير بسيارتها الخاصة. بعد ذلك بيوم واحد يواصل نفس المصدر بعث بمرسال لا عضوية له بالمكتب المسير ليخبره بعدم التحاقه بمهامه و أنه قد تقرر إعفاءه. الإطار ميمون مفتاح الخير أكد لنا شخصيا هذا الخبر مضيفا أن الأجواء داخل المولودية بات يتحكم فيها أناس لا صلة لهم بكرة القدم و لا لتسيير شؤونها و من بينهم أميين أساؤوا و لا زالوا يسييؤون لنادي المولودية الوجدية العريق، مضيفا أنه بداية الأمر لبى نداء الفريق الذي يكن له كل الحب و التحق بإدارته التقنية معتبرا ذلك شرفا لكل إطار وجدي غيور، لكن في ظل ممارسات دنيئة صادرة عمن اعتبرهم غرباء عن المولودية فهي الآن تنهار شيئا فشيئا كما هو ملاحظ، معبرا في ذات الوقت الى ما آل إليه هذا النادي العريق.