محمد لمريني القادم الجديد للمولودية الوجدية تقرير: أحمد قرعاش بعد مشوار طويل بالبطولة الوطنية، واستحقاقات خاضها مع النادي المكناسي، و المغرب التطواني، والجيش الملكي، ومختلف الفئات العمرية للمنتخب المغربي، حط اللاعب محمد لمريني ذو 31 ربيعا رحاله هذه المرة بالمولودية الوجدية على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الحالي، مفضلا إياه على بعض العروض التي توصل بها، حيث أكد اللاعب لمريني أنه فضل المولودية الوجدية لعدة اعتبارات، أهما تاريخ النادي الحافل بالأمجاد، كما جاء بنية إعطاء الإضافة المرجوة منه لتحقيق العودة السريع لقسم الأضواء.. وعن كيف تم الإرتباط بالفريق الوجدي، أضاف بأنه كان عاديا وفق ما هو متعارف عليه، حيث بدأ بالاتصالات والمفاوضات، ثم التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف، وعما إذا كانت هناك أمور أخرى دفعت باللاعب إلى الانتقال للمولودية الوجدية، خاصة أن الفريق المكناسي دفع للجيش ما يربو عن 50مليون سنتيم مقابل إعادة عميدها من أجل اللعب على بطاقة الصعود، وإعادة التوهج للفريق، أجاب فعلا هذه مسألة لا نقاش فيها، فالكل يعرف ماذا يعنيه النادي المكناسي لي كفريق مرجعي بتاريخه الطويل والحافل بالألقاب والإنجازات على الصعيد الوطني، وحتى مشاركاته قاريا، و أنجب العديد من النجوم التي صالت وجالت في الملاعب العالمية، من أمثال المرحوم الدايدي، وكذا كماتشو... لذلك، أنا فخور بانتمائي لهذا الفريق الذي أكنّ له كامل الاحترام؛ رغم انني لا أشفق عليه من خلال مواجهة فريقي الحالي المولودية له، فأنا أدافع عن اللون الطي أحمله.. النادي المكناسي هو فريق نشأتي الكروية، إلا أن خلافات مع بعض المدربين الذين لم أتفاهم معهم، عجلت بتغييري الأجواء لشرق المملكة؛ رغم أنه صعب جدا على أي ناد أن يفرط في لاعب متمرس راكم العديد من التجارب المحلية و الدولية.. وبالمناسبة، انا لا خلاف لي مع مكتب النادي.. كان هناك سوء تفاهم مع مدربين أرى انهم اساؤوا إلي، واساؤوا الى الفريق الدي تخلى عنهم فيما بعد. وبانضمام اللاعب للمولودية الوجدية يكون قد حمل اللون الرابع لاربعة أندية بعدالكوديم، والمغرب التطواني، والجيش... واسترسل لمريني قائلا: هذا يشرفني كثيرا، وأشعر بكل أنواع الفخر والإعتزاز كوني لعبت لأربعة من أقطاب الكرة المغربية، ومثلما دافعت عن ألوان النادي المكناسي و المغرب التطواني والجيش بكل مسؤولية، سأكون مع المولودية بنفس التحدي والحماس؛ لتقديم الأفضل وترك بصمة يذكرها لي الجمهور الوجدي الكبير؛ لأنني جئت من أجل مساعدة الفريق رفقة إخواني لرفع الغم واليأس الذي طال هذا الجمهور من خيبة في النتائج التي حصدها الفريق. لقد دخلت رهانا جديدا مع فارس الشرق فإنني لن أدخر أي جهد لتقديم الأفضل مما لدي وترك صورة جيدة وفق ما يعرفني به الجمهور على العموم لا أرى السندباد فقد الكثير من مستواه هذا الموسم، باستثناء بعض المباريات التي لم يكن فيها في المستوى، حيث يتوفر على عناصر شابة وموهوبة·· ومع مرور الدورات أعتقد أن الفريق سيسترجع عافيته كاملة·· الفريق مر الموسم الماضي من لحظات صعبة، حيث سقط الى القسم الثاني ومع ذلك إستطاع أن يخرج من عنق الزجاجة ، لذلك أنا متأكد أن ما يعيشه الفريق الوجدي مجرد سحابة صيف ليس إلا، علما ان البطولة لم تستوف بعد شقها الاول كل شيء ممكن مع توالي الدورات وعن ما ادا كان لمريني راضيا عن مساره الكروي اضاف · ·: الحمد لله أني عشت لحظات جميلة طيلة مشواري وبالمحطات التي لعبت بها انطلاقا من النادي المكناسي الذي لعبت معه طيلة مشواري وكدا الجيش و المغرب التطواني و احترافي بالقادسية السعودي و الكويت الكويتي و لعبي نهاية الدوري الدولي للتضامن الاسلامي بالعربية السعودية رفقة المنتخب المغربي باطاره عبد الغني الناصري كلها محطات كانت شاهدة على مجموعة من الذكريات الجميلة التي لن تسقط من مخيلتي، لكن دعني أقول أني لن أتوقف عند هذا الحد ولا بد أن أكون متطلعا لتحقيق المزيد في ما سياتي من الايام بمشيئة الله . ومن جهة اخرى لقد عزز فارس الشرق تشكيلته بلاعبين جدد وقعوا للفريق حتى نهاية الموسم يتعلق الامر بلاعب جزائري ادم قادم من نادي *طروى* من الدوري الفرنسي وكدا محمد بوطاهر 1989 قادم من الجيش الملكي وهو من مدرسة جمعية جرادة لاعب وسط الميدان الهجومي طارق اجوادي 1988 من الوداد البيضاوي وهو لاعب للمنتخب الوطني للشبان سابقا.