ويؤكد المكتب الوطني النقابي، ومجلس التنسيق القطاعي لكليات الطب، على ضرورة اعتماد منهجية تشاركية بناءة في إخراج القوانين قصد استعادة الثقة في صفوف طلبة كليات الطب، والصيدلة، وطب الأسنان، وإنقاذ السنة الجامعية، عقد رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران لقاء مع ممثلي المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، وممثلي الطلبة الأطباء، ووزارتي التعليم العالي والصحة، يوم السبت 24 أكتوبر 2015، أعقبه بيان للهيئة النقابية، توصلت جريدة" الأحداث المغربية" بنسخة منه، جاء فيه أن رئيس الحكومة، التزم بعدم إخضاع مشروع قانون الخدمة الصحية الوطنية لمسطرة الموافقة إلا بعد فتح حوار واسع مع الطلبة، والأطباء الداخليين، والمقيمين، والتوافق حوله، مع الإقرار بالرفع من قيمة تعويضات الطلبة الأطباء، وكذلك إشراك ممثلي الطلبة والأطباء الداخليين، والمقيمين، في جميع ورشات الإصلاح التي تهمهم. ويؤكد المكتب الوطني النقابي، ومجلس التنسيق القطاعي لكليات الطب، على ضرورة اعتماد منهجية تشاركية بناءة في إخراج القوانين، إضافة إلى التأكيد على مبدأين أساسيين، هما الشمولية بالنسبة لأي مشروع للخدمة المدنية، والرفض القاطع للتمييز بين خريجي القطاع العمومي، والقطاع الخصوصي، كما يرفض المكتب ما يسميه مقاربة أمنية في معالجة مشاكل التعليم العالي، ويحذر بتعبيره من خطورة، وتداعيات تدخل القوات العمومية في كلية الطب بالرباط، مقابل تأكيده على الالتزام بمنهجية الحوار، والتشارك في معالجة جميع القضايا، مع ضرورة الاهتمام بإصلاح التعليم العالي؛ باعتباره قضية وطنية مركزية، وذات أولوية. الأحداث المغربية وجدة:محمد عثماني