عبرت فيدرالية الجمعيات الفيجيجية بفرنسا، خلال الاجتماع الذي عقد يوم 29 و30 دجنبر بباريس، عن تضامنها اللامشروط مع الحراك السلمي الذي تشهده مدينة فجيج، ومع مطالب سكانها المشروعة ضد الاقصاء الممنهج، والتهميش المقصود على جميع الأصعدة، وطالبت ذات الفيدرالية الجهات المعنية والمسؤلين، بحل مشاكل البلاد والعباد المتراكمة للوصول لتنمية فعلية وليس شكلية، ولاحترام حقوقهم وواجباتهم كمواطنين في مغرب التحول الديموقراطي، والمساواة، والحرية. في نفس الاجتماع، تمت كذلك مناقشة عدد من الأمور المهمة في جو فكيكي، تميز بالوضوح، والصراحة، والشفافية، كالمشاكل والعراقيل، ولغة اللامبالاة، والاختفاء وراء ذرائع في التعامل مع القضايا الضرورية والعاجلة، خاصة التي يتعرضون لها أيام قضاء عطلهم في أرض الوطن، كما عبر بعض المجتمعين عن ترددهم وتخوفهم من مغامرة خلق مشاريع تنموية بفجيج. في الختام، خلص الجمع إلى الاتفاق على التنسيق والتعاون؛ لمعالجة المطالب بصورة صحيحة، وتكريس كل الجهود، والسير بها إلى الأمام لإ لحاق الهزيمة بثقافة التهميش، والإقصاء التي عششت سنوات طويلة في هذه المدينة المجاهدة.