(صورة أرشيفية من موقع فضاءات تانسيفت لتساقطات سابقة بمراكش) أفاد مدير التواصل بمديرية الأرصاد الجوية الوطنية محمد بلعوشي أن "التساقطات المطرية الغزيرة" التي عرفتها مدينة مراكش، ما بين السادسة والسابعة بعد زوال أمس الإثنين 9ماي 2011، نجمت عن سحب ركامية كانت تتخلل الكتلة السحابية التي غطت منطقة الحوز وشيشاوة وأزيلال وسلسلة جبال أطلس وامتدت لبعض المناطق المجاورة. وأوضح بلعوشي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الثلاثاء، أن هذه السحب الركامية خلفت تساقطات محلية مصحوبة ببعض العواصف، حيث بلغت مقاييس هذه الأمطار 2ر50 ملم. وأضاف المسؤول أنه يتوقع أن يستمر الطقس الحار خلال الأسبوع الجاري، مع وجود بعض الخلايا العاصفية فوق سلسلة جبال الأطلس وشمال الأقاليم الجنوبية مع امتداد إلى السهول الغربية. كما أشار السيد بلعوشي إلى أن الحرارة ستتراوح خلال الأسبوع الجاري ما بين 33 و37 درجة مائوية تحت الظل بكل من اللوكوس والشياظمة وعبدة وشمال الأقاليم الجنوبية وحتى منطقة سوس. وكانت المياه غمرت عددا من المنازل والأحياء وأدت إلى توقف حركة السير ببعض شوارع مراكش جراء تهاطل أمطار غزيرة مساء أمس الإثنين على المدينة. وأفادت القيادة الجهوية للوقاية المدينة أن الأحياء الأكثر تضررا هي بلبكار، والداوديات، والنخيل، وأمرشيش، مضيفة أن حركة المرور عرفت اضطرابا قرب السوق الممتاز (مرجان)، في حين غطت المياه قنطرة تاركا.