شاركت يوم السبت الماضي بمدينة أمستردام الهولندية سفينة للمثليين المغاربة، يطغى عليها اللون الوردي وزينت داخليا باللونين الأحمر والأخضر، للمشاركة في الكرنفال العالمي المخصص للمثليين في المدينة ويرتدى ركابها المغاربة لباسا يشير لمغربيتهم (طربوش احمر تقليدي وأقمصة وردية عليها نجمة خماسية خضراء)، فيما ارتدى أحد المشاركين جلبابا مغربيا تجسيدا لاستضافة المهرجان الشهير للمغرب كضيف شرف في دورة هذه السنة من المهرجان العالمي. وقد اختير المغرب كضيف شرف باعتباره من الدول المتمسكة بديانتها الإسلامية وغير المعترفة بالمثليين، وكان أحد المشاركين المغاربة صرح للتلفزيون الهولندي قائلا بأنهم تلقوا الدعوة للمشاركة في هذا المهرجان مند سنتين، وهم سعداء جدا بذلك وبتمثيلهم للمغرب بارتداء طرابيش حمراء تقليدية تظهر هويتهم. من جهتها هاجمت عدد من الصفحات ورواد مواقع التواصل الاجتماعي هؤلاء المغاربة، وتبرؤوا منهم ومن مغربيتهم، معتبرين أن المغرب اشرف من أن يكون بلدا يعيش فيه مثلهم. وقال أحد النشاء أن رفعم لراية المغرب بالمهرجان المذكور هو تلويث للعلم المغربي.