شهدت شوارع الدارالبيضاء ليلة الأربعاء مطاردة هوليودية حسب ما نشر في جريدة المساء، وكان هذا أثناء مرور موكب الملك محمد السادس من احد شوارع انفا بالبيضاء بعد محاولة اعتراض جولته من قبل عنصر سابق للصقور الذي تبين لاحقا انه كان مقدم شرطة، وأوفقته المديرية العامة للأمن بعد أن تمكن من سرقة جهازين لاسلكيين من قاعة المواصلات الخاصة بأمن البرنوصي واخفائهم. وقد اعترف في محاضر رسمية انه كان يرغب بلقاء الملك ليقدم له شكايته بعد أن تم التخلي عنه رغم لسنوات عديدة كعنصر بفرقة الدراجين. جرت مطاردة عنصر الصقور لمدة طويلة إلى أن تم إلقاء القبض عليه وإحالته إلى المصالح المختصة، وأثناء التحقيق معه فوجئ بشريط فيديو تسلله إلى قاعة المواصلات، اجهش بالبكاء واثبت انه قام بذلك للانتقام من رئيسه الذي أحاله إلى حراسة السجن الاحتياطي بعد أن كان عنصرا للفرق الدراجة ليصرح بعد ذلك انه قام بإحراق الأجهزة بمكب للنفايات.