طالبت اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري خلال ندوة صحفية نظمتها بمقر فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالدارالبيضاء يوم الإثنين 25 مارس الجاري ، بفتح تحقيق شفاف ونزيه بخصوص ما تعرضت له الوقفة الرمزية يوم السبت الماضي منما وصفته ب ' اعتداء صارخ للحق في التظاهر السلمي تضامنا مع الشعب السوري'، والتي كانت بتنسيق مع الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة. وراسلت اللجنة رئيس الحكومة ووزيري الداخلية والعدل والحريات بشأن الانتهاكات الحقوقية في حق المتضامنين مع الشعب السوري. كما شددت اللجنة خلال نفس اللقاء ، حيث وضعت أمامها خوذات، لرمزية العنف المسلط عليها في الشارع والتضييق على أنشطتها، على ضرورة تحمل السلطات المغربية لكامل مسؤولياتها الإنسانية في تسوية أوضاع السوريين النازحين عبر التراب الجزائري إلى المغرب، حيث يعيش بعضهم فصلا آخر من المعاناة مع متطلبات الحياة اليومية، إذ بلغ عدد الأسر النازحة مايزيد عن ألف أسرة منذ أقل من عام. ليختم اللقاء الصحفي بتجديد الدعوة للمنتظم الدولي بالتدخل العاجل لحماية الشعب السوري من همجية النظام البعثي، مع نبذ العنف بشكل مطلق.