نظمت حركة 20 فبراير بإقليم الحسيمة (الحسيمة، إمزورن، بني بوعياش...) عشية أمس الأحد 19 يونيو 2011 ابتداء من الساعة السابعة مساء "مسيرة شعبية حاشدة" بمدينة إمزورن (18 كلم عن مدينة الحسيمة) شارك فيها الآلاف من ساكنة الإقليم جابت مختلف شوارع المدينة، رفعت شعارات تندد بالدساتير الممنوحة وتطالب بدستور ينبثق من الشعب، كما رفع المتظاهرون شعارات تطالب بإسقاط الفساد والاستبداد وحل الحكومة والبرلمان ومحاسبة المفسدين وكشف الحقيقة الكاملة عن شهداء الحركة. واختتمت المسيرة باعتصام جزئي بالساحة الكبرى بالمدينة، تخللته أغاني من قبيل "عليو الصوت" لرشيد غلام، وأغاني ثورية لمجموعات "تواتون" وغيرها، وذلك تمهيدا لعرض شريط عن شهداء الحركة بالإقليم وبمدينة صفرو وآسفي. كما ندد أحد أعضاء الحركة ببعض السلوكيات الاستفزازية لرجال الأمن اتجاه الساكنة وطالب "بمحاكمة رجل الأمن الذي استعمل أساليب السب والشتم ضد أبناء الريف المجاهد"، ورفعت شعارات تندد بسياسة التفريق التي يحاول المخزن أن يكرسها، وأكدوا على وحدة شعب المغرب وتكتله وتماسكه شمالا وجنوبا وشرقا وغربا ووسطا، ورفع شعارات من قبيل "المغرب شعب واحد" "شعب المغرب سير سير حتى النصر والتحرير"...