تعرضت هند زروق، منسقة عائلات مختطفي العدل والإحسان السبعة بفاس، اليوم الاربعاء 13 يونيو الجاري على الساعة السابعة والنصف بمدينة فاس، الى عملية “اختطاف” من قبل عناصر يلبسون لباسا مدنيا. حسب بلاغ لمكتب الناطق الرسمي للجماعة توصلت به أون مغاربية . وأوضح ذات البلاغ أنه بعد الاختطاف مباشرة اتصلت زروق بزوجها عبد الله بلا وأكدت له أنه جرى اعتقالها من قبل عناصر بلباس مدني، وأنها تعرفت على واحد من هذه العناصر، فقد كان من بين العناصر الذين ساهموا في اختطاف زوجها سابقا. وفي اتصال ثان لزروق بزوجها أكدت له أنها توجد في قبو ولاية الأمن بفاس. ثم بعدها مباشرة انقطعت الاتصالات بينها وبين زوجها رغم محاولاته المتكررة. ويضيف البلاغ أن الزوج اتجه نحو ولاية الأمن ليسأل عن زوجه لكنهم أنكروا وجودها عندهم، مع العلم أن ولاية الأمن تشهد تطويقا أمنيا كثيفا، بالإضافة إلى حضور عائلة المختطفة ومجموعة من أعضاء جماعة العدل والإحسان الذين يرابطون أمام ولاية الأمن قصد الاستفسار عن الحدث. وفي آخر المستجدات اوضح ذات البلاغ أن قوات الأمن في فاس تدخلت بعنف شديد على الساعة 22:30 من يومه الاربعاء لتفريق المعتصمين من أعضاء العدل والإحسان وعائلة المختطفة الذين يطالبون بالكشف عن مصيرها الذي ما زال مجهولا لحد الآن. وللاشارة فهند زروق، هي منسقة عائلات مختطفي العدل والإحسان السبعة السابقين بفاس، وهي تعاني منذ مدة من ملاحقة ومضايقة هؤلاء العناصر. ويذكر أن زوج المختطفة، عبد الله بلة، كان اختطف هو وستة أعضاء من الجماعة يومي الإثنين والثلاثاء 28/29-6-2010، ليتم اقتيادهم لوجهة مجهولة حيث تعرضوا لأبشع صنوف التعذيب اللاإنساني حسب هيئات حقوقية وطنية ودولية التي تابعت الملف.