دعت كونفديرالية اليسار الديموقراطي مناضليها إلى الانخراط الواسع والمكثف في المسيرة الاحتجاجية بالسيارات نحو الرباط يوم 10 دجنبر 2017 التي دعت لها الكونفديرالية الديموقراطية للشغل. وأصدرت النقابة بيانا تؤكد فيه أن الخطوة الاحتجاجية تأتي من أجل التنديد بتغيب الحوار الاجتماعي، وتجاهل الحكومة لمطالب الطبقة العاملة وكافة الأجراء. وذكر البيان أن حكومة سعد الدين العثماني تمادت في الإجهاز على المكتسبات والحقوق، وعدم تنفيذ الالتزامات التي جاءت في اتفاق 26 أبريل 2011، وعلى رأسها الزيادة في الأجور أولا. ودعت المركزية النقابة كافة النقابات الوطنية والاتحادات المحلية التابعة لها للرفع من وتيرة التعبئة وتوفير كل الشروط الأدبية والمادية واللوجستيكية لإنجاح هذه المعركة كمحطة أولى ضمن برنامج لمواجهة الاستخفاف بالحوار الاجتماعي. ويتضمن الملف المطلبي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل الزيادة في الأجور والتعويضات، وتحسين الدخل ومراجعة النظام الضريبي، واحترام الحريات النقابية، وإرجاع موضوع التقاعد إلى طاولة الحوار الاجتماعي. وكانت النقابة قد صادقت على قرار تنظيم مسيرة احتجاجية بالسيارات في مجلسها الوطني التاسع الذي انعقد الأسبوع الماضي، وقررت أيضا عقد مؤتمرها الوطني في ماي 2018 لاختيار خليفة لنوبير الأموي.