أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة تطوان اليوم الخميس 19 أكتوبر الجاري خلال جلسة الاستماع ل"الكواز و من معه" بإحالة كل من الموثق، نور الدين رزقي، و العدل نيل، و رجل الأعمال المعروف، عبد الواحد أحمدوش، على سجن الصومال بمدينة تطوان، بعد الملتمس الذي تقدم به الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف يومه الثلاثاء 26 شتنبر المنصرم و الذي يطلب فيه متابعة المتهمين في ملف ما بات يعرف بالفضيحة العقارية "الكواز و من معه" في حالة اعتقال. و أفادت مصادر مؤكدة ل "نون بريس" أن قاضي التحقيق و بعد نظره في حجم التهم الموجهة لكل المتهمين قد استجاب صبيحة اليوم لملتمس الوكيل العالم، مُصدراً بذلك قراراً بإحالة كل من الموثق و العدل و رجل الأعمال المتابعين في ملف "الفضيحة العقارية" على سجن الصومال بمدينة تطوان. و أضافت ذات المصادر أن رجل الأعمال أحمدوش هرب من المحكمة بعد سماعه لقرار قاضي التحقيق القاضي بمتابعتهم في حالة اعتقال –حسب المصدر-. و في غضون ذلك، فقد تم إطلاق سراح زوجة الموثق رزقي، بكفالة قدرها 10 مليون سنتيم بعد الاستماع إليها في جلسة التحقيق صبيحة اليوم. و الجدير بالذكر أن قضية "الكواز و من معه" أو ما صار يُعرف ب"الفضيحة العقارية للكواز"، كانت قد تفجرت سنة 2015 بمدينة تطوان بعد أن اكتشف العشرات من الأشخاص وقوعهم ضحايا لعملية بيع و شراء يشوبها النصب و الاحتيال، ذلك على إثر قيام المقاول المعروف "الكواز" ببيع نفس العقار لأكثر من شخص و بتواطؤ مع موثقين و عدول و رجال أعمال. و في سياق ذلك ألقت سلطات مدينة طنجة صيف 2017 القبض على الكواز مباشرة بعد دخوله التراب الوطني و الذي كان قد غادره خلال انفجار فضيحته العقارية.