رغم المجهودات التي قامت بها وزارة الصحة، بتنسيق مع وزارة العدل، من أجل إقناع المغاربة بالتبرع بأعضائهم، ما يزال حوالي 9000 مغربي مصابين بالفشل الكلوي بين الحياة والموت يواجهون محنة حقيقية مع حصص غسيل الكلى بالمستشفيات والمراكز المتخصصة. وأوضحت الجمعية المغربية للتبرع بالأعضاء أن المستشفيات المغربية أجرت خلال خمس سنوات فقط 220 عملية زراعة للكلى، ما بين الفترة الممتدة ما بين 2010 و2015. وأكدت الجمعية أنها ولتشجيع المغاربة على التبرع بأعضائهم، أطلقت حملة بمقر المحكمة الابتدائية بالرباط لتشجيع المغاربة على التبرع بأعضائهم، من أجل الاستجابة للطلب المتزايد على زراعة الأعضاء والخلايا والأنسجة بالمغرب، الذي لم يواكبه توفر في العرض، سواء لدى المتبرعين المتوفين أو الأحياء، مشيرة إلى أنه تم إجراء 460 عملية زراعة للكلي في المغرب، في حين أن 9000 مواطن مغربي لازال يقوم بغسيل الكلى وفي حاجة ماسة للزراعة.