يخوض المغرب منافسة شرسة على تنظيم كأس العالم 2026، في مواجهة ملف المكسيكأمريكا وكندا ، المتكامل وعدد لا يستهان به من الداعمين للملف المغربي. ويعول المغرب على قوانين التصويت الجديدة التي أقرها جهاز "الفيفا" و تعتمد فصول هذه القوانين أساسا على تصويت الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم وعددها 211 اتحادا، بعد أن كان التصويت يقتصر على أعضاء اللجنة التنفيذية فقط. و يمني المغرب النفس الحصول على أصوات الاتحادات الإفريقية لكرة القدم وعددها 53 اتحادا كرويا. وكان رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الملغاشي أحمد أحمد قد دعا إلى دعم الملف المغربي، مشيرا إلى أنه سيطلق مبادرة من القوى الأساسية في القارة لإقناع العالم بأحقية الترشح الإفريقي لاستضافة هذا الحدث الكوني. و يمني المغرب النفس الحصول على أصوات الاتحاد الافريقي مجتمعة معولا ذلك على دعم كل من الساحل العاج والغابون ومالي والسنغال وغينيا ومصر وتونس والسودان . ويحظى المغرب كذلك بدعم آسيوي من الاتحادات العربية المنضوية تحت لوائه، كدول الخليج والأردن وسوريا ولبنان فيما يلي الدول الآسيوية المرشحة للتصويت إضافة إلى دعم أصدقائه التقليديين في أروبا كفرنسا و إسبانيا و بلجيكا و دول أخرى في أمريكا اللاتينية و أقيانوسيا و الكونكاكاف .