أكد ، ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ، الحاجة إلى علاقات قوية بين بلدان العالم العربي والإسلامي والولايات المتحدةالأمريكية لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، حيث أوضح بوريطة يوم الأحد بالرياض 21 ماي الجاري، في تصريح صحافي على هامش انعقاد أشغال القمة العربية الإسلامية الأمريكية، أهمية تدشين مرحلة جديدة في العلاقات بين بلدان العالمين العربي والإسلامي والولايات المتحدةالأمريكية، بالنظر إلى التحديات التي تواجهها المنطقة والمرتبطة بالإرهاب ونزوع بعض الدول إلى التدخل في شؤون الدول العربية. وتأتي الجهود الرامية إلى تقوية العلاقات بين العالمين الإسلامي والعربي من جهة والولايات المتحدةالأمريكية من جهة أخرى، بحسب بوريطة "كتعبير على أن أننا جميعا في خندق واحد لمواجهة التهديدات التي تستهدف البلدان الإسلامية وتمس بصورة الإسلام السمح والمعتدل". وأكد بوريطة، الذي يرأس الوفد المغربي المشارك في أشغال القمة ،أن الملك محمد السادس يؤيد مبادرة خادم الحرمين الشريفين لتعزيز التضامن بين الدول العربية والإسلامية، مشددا على أهمية هذه المبادرة وراهنيتها في ظل ما تعيشه بعض البلدان العربية من اضطرابات وأزمات تهدد أمنها وكيانها. جدير بالذكر، أن أشغال القمة العربية الإسلامية الأمريكية، انطلقت عشية يوم أمس الأحد 21 ماي الجاري، بمشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقادة دول العالمين العربي والإسلامي، لبحث سبل بناء شراكات أمنية لمحاربة الإرهاب والتطرف في العالم.