يبدو أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، قد طبق شروط عزيز أخنوش، رئيس "التجمع الوطني للأحرار"، والتي سبق أن رفضها رئيس الحكومة المعفى، عبد الإله بنكيران، بحسب ما أوردته جريدة "أخبار اليوم". وأوضحت اليومية ذاتها، أنه فضلا عن قبوله بإدخال حزب "الاتحاد الاشتراكي" إلى الحكومة، فإن العثماني قبل، أيضا، التراجع عن خطة صرف الدعم للفقراء من خلال مواصلة إصلاح نظام المقاصة. وأضاف المصدر ذاته، أن البرنامج الحكومي، الذي صاغته لجنة مشكلة من أحزاب الأغلبية الستة، استبعد من بنوده مواصلة إصلاح نظام المقاصة ومنح الدعم للفئات الهشة، وهي شروط كان قد طرحها أخنوش على بنكيران في لقاء عقده في 30 أكتوبر 2016.