وضعت ولاية الدارالبيضاء-سطات، حدا للجدل الذي أثير بخصوص تكلفة إصلاح المركب الرياضي محمد الخامس بالبيضاء، والتي قيل إن قيمتها بلغت 22 مليار سنتيم. وفي هذا السياق، كشفت ولاية جهة الدارالبيضاء-سطات أن أشغال الشطر الأول من الإصلاحات المنجزة على مستوى المركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء ، كلفت ميزانية تناهر 10 ملايير ستنيم فقط ، وليست 22 مليار سنتيم ، كما تداولت ذلك بعض وسائل الإعلام الورقية والإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح بلاغ للولاية، بحسب ما أوردته قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه فيما يخص طبيعة هذه الأشغال المنجزة ، فإن عملية تهيئة مستودعات الملابس وإنجاز أشغال التبليط وتثبيث الكراسي الجديدة بالمدرجات وتكملة تهيئة المدرجات وكذا الشاشتين الإلكترونتين العملاقتين ، تم إنجازها بنسبة 100 في المائة . وفيما يخص عملية وضع نظام تدبير ولوج الملعب واقتناء التذاكر وكاميرات المراقبة ، فقد تمت بنسبة 90 في المائة ، بحسب البلاغ، في وقت بلغت فيه نسبة تهيئة المرافق الصحية وغيرها من الأشغال المختلفة 60 في المائة. وأبرزت الولاية أنه بالإمكان الاطلاع على كافة المعطيات المتعلقة بهذه الصفقات سواء عبر موقع الصفقات العمومية أو على مستوى الموقع الالكتروني لشركة التنمية المحلية الدارالبيضاء للتهيئة، مضيفة أن إعادة فتح هذا المركب جاءت استجابة لطلبات مسيري فريقي الرجاء البيضاوي والوداد البيضاوي ، وذلك لتمكين محبي ومشجعي الفريقين من متابعة لقاءات فريقيهما في ما تبقى من مناسبات رياضية، على أن تستأنف الأشغال بعد نهاية الموسم الكروي الحالي. والتي ستهم كلا من الإنارة والمحيط الخارجي للمركب والتجهيزات المتواجدة تحت المدرجات وهي المسبح و القاعة المغطاة ومركز الإيواء.