رفضت الإمارات العربية المتحدة، يوم الأربعاء، استضافة القمّة العربية المقبلة، لتكون بذلك المرة الثالثة على التوالي في ظرف سنتين، يتم الاعتذار عن عدم استضافة القمّة من طرف ثلاث دول. وبعد رفض الإمارات استضافة القمّة 29 للدول العربية، أعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، استعداد بلاده لاستضافتها عوض الإمارات التي لم تُقدّم مبررات عن رفضها استضافة القمة، لكن مراقبين يروا أن الحالة الصحية المتردية لرئيسها، خليفة بن زايد، والذي لم يظهر في أي نشاط ولا على القنوات الرسمية منذ 2014. قبل الإمارات، اعتذرت اليمن عن استضافة القمّة 28، بسبب الوضع غير المستقر والحرب في البلاد، لتأخذ الأردن المبادرة عنها، وقبلهما سبق للمغرب أن رفض استضافة القمّة 27، ليتأخذ عن الدور الجارة موريتانيا. وينص النظام الداخلي لجامعة الدول العربية، على أن استضافة القمّة تمرّ من بلد إلى آخر كل سنة حسب الحروف الأبجدية الأولى للبلدان العربية.