يرتقب أن يقدم سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المعين، اليوم الخميس 23 مارس الجاري، تقريرا يُعد "خارطة طريق" بخصوص الأحزاب التي ستتشكل منها أحزاب أغلبيته الحكومية. وبحسب ما أوردته يومية "أخبار اليوم" في عددها اليوم الخميس، فإن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ستعقد اليوم اجتماعا هاما حيث سيقدم رئيس الحكومة المعين العثماني، خلال خلاصات الجولة الأولى من المشاورات مع الأحزاب السياسية ، ويعرض خطته لتشكيل الحكومة والقفز فوق الحواجز التي وضعت أمام عبد الإله بنكيران. وبحسب المصدر ذاته، فإن اللقاءات السبعة، التي أجراها العثماني، يوم الإثنين الماضي مع ثمانية أحزاب، أفرزت خريطة تتضمن حزب "البام" في المعارضة، واستعداد خمسة أحزاب لدخول الحكومة، هي حزب الاستقلال وحزب التقدم والاشتراكية وحزبا الأحرار والاتحاد الدستوري إلى جانب الحركة الشعبية، فيما عبر الاتحاد الاشتراكي عن موقف أقرب إلى المشاركة منه إلى المعارضة. معطيات توصلت إليها الجريدة، عن المشاورات تؤكد أن العثماني أعد خيارين سيعرضهما على قيادة الحزب، الأول يضم الأحزاب الأربعة التي قبل بها بنكيران، وهي الأحرار والحركة والتقدم والاشتراكية والاتحاد الدستوري، ومحاولة جس النبض مع الأطراف الأخرى لقبول هذا المقترح، مثلما قبل العدالة والتنمية بإبعاد زعيمه عبد الإله بنكيران، أما الخيار الثاني فيتضمن الاتجاه إلى قبول الاتحاد الاشتراكي ضمن التشكيلة الحكومية المرتقبة.