جرى، ليلة الجمعة الماضي، إيقاف مجموعة من الشباب ينتسبون إلى عائلات ميسورة، ويتحدرون من العاصمة الرباطوالقنيطرة وتازة، ويبلغ تعدادهم 32 فردا، وذلك من قبل مصالح الدرك الملكي بسرية المهدية، إثر تلقيها بلاغا عن إزعاج وإحراج صادر عن فيلا فاخرة بالشاطىء، ناتج عن موسيقى صاخبة وضجيج وهرج. وحسب ما ذكرته مصادر متطابقة، فقد اقتحمت عناصر الدرك المكان، وهو عبارة عن فيلا يعدها صاحبها لإحياء الليالي الحمراء الماجنة، على وجه الكراء، فوجدوا عددا من الشباب من شرائح اجتماعية وطبقية ميسورة، وهم عراة وفي وضع مخل بالحياء، يتمايلون من السكر الطافح، بعدما انتقلوا إلى المكان من حانة القنيطرة، وحملوا معهم المزيد من قوارير "الفودكا"، لإتمام شربها داخل الفيلا، وأطلقوا العنان لصخبهم وموسيقاهم وعربدتهم ومجونهم. هذا، وتم اقتياد الجميع إلى سرية الدرك مع المحجوزات، قصد تحرير محضر قانوني لهم، وتقديمهم أمام العدالة، بتهمة السكر العلني وممارسة الفساد وتسهيله بالنسبة لمسير الفيلا، كما علم أن أجانب كانوا ضمن المجموعة. إلى ذلك، حلت أسر بعض الموقوفين بمقر الدرك، من أجل إيجاد مخرج لأبنائهم.