لم يجد الجزائري، إسماعيل شرقي، مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، طريقة للرد على على تجاهله من قبل الملك محمد السادس، بعد إلقائه للخطاب الذي وصف بالتاريخي بقمة أديس أبابا، يوم الثلاثاء الماضي، على خلفية عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، إلا أن يقول إنه هو من رفض السلام على الملك. وبعد تغني وسائل إعلام جزائرية، بما أسمته رفض شرقي السلام على الملك، خرج الدبلوماسي الجزائري ليقول إن "هناك عادة في القمة، تتجلى في قيام رئيس القمة ونائبه لمصافحة المتحدث الضيف المنتهي من خطابه"، وأن " لا أحد كان مطلوبا منه أن يقوم أو يصافح ملك المغرب". وفق تعبيره. المسؤول الجزائري الذي لم يستسغ الانتقادات التي طالته من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قال في تصريح لوسائل إعلام بلده:"لسنا في سوق، والقيام من أجل المصافحة لا يدخل ضمن الاعتبارات البروتوكولية التي نقوم بها"، في إشارة إلى أنه هو من رفض السلام على الملك محمد السادس. وكانت مجلة "جون أفريك" الفرنسية نقلت أن الملك تجاهل إسماعيل شرقي وصافح الجميع دونه في الوقت الذي ظل فيه السفير الجزائري في موسكو سابقا جالسا ينتظر محرجا أن يسلم عليه الملك إلى آخر لحظة قبل أن ينزل من المنصة.