خلال القرن التاسع عشر تم اكتشاف حفرية لأحد الطيور البدائية في ألمانيا ،ومن خلال دراسة الباحثين لهذه الحفرية رجحوا أن تكون هناك علاقة وثيقة بين الطيور والديناصورات .حيث تبين لهم أن الطيور تشترك في كثير من الميزات مع الهيكل العظمي للديناصورات . وعزز الباحثون هذه النظرية من خلال اكتشاف حفريات لديناصورات تثبت أن عشرين نوعا منها كانت تملك الريش ويؤيد معظم الباحثون في هذا الشأن الرأي القائل بأن الطيور ليست إلا ديناصورات ذوات قوائم تطورات خلال الحقبة الوسطى . من جهته قدم عالم تطور الطيور ألان فيدوتشبا ،نظرية مخالفة لما يعتقده أولئك الباحثون ،حيث يعتبر أن الطائر حيوان صغير متسلق على الأشجار أي من الأعلى إلى أسفل وليس من ديناصور إلى طائر أي من أسفل إلى أعلى. وأشار ألان إلى أن فرض وجهة نظر متعلقة بربط تطور الطيور من الديناصورات عبارة عن استسهال إجابة عن سؤال معقد لم يحل بعدُ وهنالك عدة فرضيات حوله، نافيا أن يكون "الأركيوبتركس"(وهو طائر منقرض قبل 150 مليون سنة وهو من أنواع الطيور ذوات الأسنان)، سلف الطيور و حلقة مفقودة بين الديناصورات والطيور.