تتمتع الزيوت الطبيعية بمجموعة من الخصائص الغذائية والعلاجية تجعلها محط أنظار الباحثين والأطباء على مر الزمن ، من ضمن هذه الزيوت هو زيت الزيتون المشهور بفوائد الصحية والقيمة و الذي يستعمل عادة في الطبخ . بيد أن فوائد زيت الزيتون لا تنحصر عن استخدامه في الطعام فحسب، حيث كشفت العديد من الدراسات عن فوائد مذهلة له فيما يتعلق بصحة الفم والأسنان. ويحتوي زيت الزيتون على نسبة عالية من مضادات الأكسدة ودهون غير مشبعة بكميات عالية إضافة إلى فيتامين (D) وفيتامين (E) وفيتامين (K) والكاروتين وحامض الأوليك والبالمتيك والفلافونويد. و يساعد زيت الزيتون على محاربة التهابات اللثة وتقرحاتها كما يعتبر مقويا لها ومزيل للبكتيريا والفطريات ومضاد لجراثيم الفم ومبيضا طبيعيا للأسنان، حيث أن "المضمضة" الصباحية بزيت الزيتون لمدة لا تزيد على 10 دقائق تعمل على علاج التهابات الأسنان وحساسيتها، وتقوية الأسنان المتخلخلة والضعيفة. كما تفيد المضمضة بالزيت في إزالة اسوداد اللثة والفم بالنسبة للمدخنين، وتوقف النزيف الذي يحدث باللثة، لكن يفضل عدم بلع زيت الزيتون بعد استخدامه في المضمضة لأنه يكون ملوثاً بجراثيم الفم. طريقة المضمضة بزيت الزيتون مضمضة الفم بزيت الزيتون من الممكن أن تكون مرة واحدة كل يوم أي على الريق بعد الاستيقاظ، ومن الممكن تكرارها ثلاث مرات، ولكن يجب أن تكون عملية المضمضمة، والمعدة خالية من الطعام أي قبل تناول الوجبة: -وضع ملعقة من زيت الزيتون في الصباح الباكر في الفم، وقبل تناول أي شيء. -يحرك االزيت في الفم بواسة اللسان، بحيث يتم تحريكه إلى جميع أجزاء الفم، ويجب الاستمرار في هذه الخطوة لمدة خمس عشرة دقيقة، ومن المؤكد أنّ عضلات الفكين ستتعبان من هذه العملية لذا لا بأس من أخذ قسط من الراحة، ومن ثم العودة لمتابعة المضمضة، فهذه الطريقة تحتاج إلى طاقة ومجهود كبيرين، وتجدر الإشارة إلى أنّ زيت الزيتون سوف تزداد سيولته عندما يمتزج باللعاب. – بعد مرور الوقت سيصبح زيت الزيتون واللعاب في الفم سميك القوام، وذلك لأنه امتص السموم و مسببات الأمراض، على الفرد التخلّص من اللعاب في المغسلة، ومن ثم غسل الفم بشكل جيد باستخدام الماء الدافئ، أو بمحلول الماء والملح.