قال مصدر أمني ل«المساء» إن المراكز الحدودية تلقت تعليمات مشددة، خلال الأسبوع الجاري، بضرورة تشديد المراقبة على السيارات، التي يشتبه في أنها مسروقة وتدخل المغرب بطريقة غير شرعية وبوثائق مزورة. وحسب المصدر نفسه، فإن هناك قاعدة معطيات معلوماتية جديدة خرجت حديثا خاصة بالسيارات والعربات المسروقة، مرتبطة بالقاعدة الرئيسية لمعطيات الأنتربول. وجاء التأكيد على ثلاث سيارات فارهة تعود لمسؤولين خارج الوطن، من بينها سيارة من صنف ميرسيدس رباعية الدفع، تبين أنها سرقت من فرنسا، قبل إدخالها إلى المغرب بوثائق مزورة. ويتجاوز ثمن السيارة الفارهة 300 مليون سنتيم، وسبق لعناصر الأنتربول بفرنسا أن بحثت عنها لما يزيد عن شهر. وتوصلت مصالح الأمن المغربية من «ليون» بقائمة تحمل أسماء مغاربة يشتبه في تورطهم في سرقة سيارات فارهة وإدخالها إلى التراب المغربي بوثائق مزورة.