اتهم دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية كلا من الرئيس باراك أوباما ومنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بتأسيس "داعش"، زاعمًا في الوقت ذاته أن التنظيم المتطرف يكن لأوباما كل الاحترام، منتقدًا في خطاب ألقاه أمام الناخبين في ولاية فلوريدا، قرار أوباما القاضي بسحب القوات الأميركية من الشرق الأوسط، موضحا أن هذه الخطوة خلفت فراغا، ملأه تنظيم "داعش". وفي تجمع انتخابي بمدينة فورت لودرديل في ولاية فلوريدا الأربعاء 10 غشت الجاري، ، اتهم ترامب أوباما بأنه زرع "الفوضى" في الشرق الأوسط، مضيفا قوله "إنه مؤسس "داعش" في العراق وسوريا، وكرر هذه الجملة مرتين، ثم قال "إن الشريكة في التأسيس هي هذه المحتالة هيلاري كلينتون". وذكر المرشح الجمهوري الاسم الكامل للرئيس الحالي للبيت الأبيض، مشددا على أن كل ذلك حدث "أثناء رئاسة باراك حسين أوباما". وأضاف: "نحن الآن لا نحظى باحترام أحد، بل يضحك علينا العالم كله". في مقابل ذلك ردت مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون على اتهامات منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، فقالت انها "تخطت الحدود"، وذلك في معرض تعليقها على تلميحات المرشح المثير للجدل بقتلها. وأمام تجمع انتخابي في دي موين في أيوا، "أمس، كنا الشهود على آخر التعليقات من سلسلة التصريحات التي تخطت الحدود"، في إشارة إلى حض ترامب لمؤيدي حيازة السلاح في الولاياتالمتحدة على اغتيال منافسته. وكان ترامب قد لمح إلى أن أمام مؤيدي حيازة السلاح حل وحيد لمنع كلينتون من إلغاء المادة الثانية من بالدستور التي تكفل هذا الحق، في تصريحات وصفها سياسيون وناشطون بأنها دعوة مبطنة لاغتيال كلينتون.