تقيم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عصر اليوم الأربعاء حفل استقبال بمناسبة الإفتتاح الرسمي لمقرها الجديد بحي الرياض، و هو المقر الذي يوجد في ملكية الجامعة، حيث ينتظر أن يحضر هذا الحفل وزراء تربطهم علاقات شراكة على غرار لحسن السكوري وزير الشباب و الرياضة و عزيز الرباح وزير التجهيز و النقل و محمد بوسعيد وزير المالية و الإقتصاد، و الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية. وقامت الجامعة بإلصاق صور لأصحاب الكرات الذهبية الإفريقية، أحمد فرس و بادو الزاكي و أحمد التيمومي و مصطفى حجي، بجانب أسماء أخرى كبيرة، بجانب القيام بزيارة لأبرز محتويات المقر الجديد الذي يضم ثلاث طوابق. وكانت بعض مصالح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد انتقلت منذ بداية شهر يوليوز إلى مقرها الجديد، الذي يوجد في ملكيتها هذه المرة، غير بعيد عن الموقع الحالي، في حي المال و الأعمال بحي الرياض بالرباط، والذي كان المكتب الجامعي السابق قد انتقل إليه و في صفقة كراء باهضة الثمن كلفت المال العام مبلغا سنويا كبيرا. وانتقلت بعض مصالح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى المقر الجديد للجامعة غير البعيد عن المقر الحالي، بعد أن قامت باقتناء عقار تابع للأملاك المخزنية، بقيمة ثلاث مليارات سنتيم، بعد أن كان يستغل في السابق لفائدة وكالة تنمية الشمال، قبل أن تنتقل إلى طنجة، حيث تم تخصيص ميزانية لإعادة تهييء المكاتب والفضاءات، مما جعل الأشغال تستمر لعدة أشهر. واقتنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بقعة أرضية تتسع ل 5000 متر مربع، بمشروع تهيئة نهر أبي رقراق، ستقوم باستغلالها لبناء المجمع الإداري و الرياضي للجامعة، بمواصفات عالمية شبيهة بمقر الإتحاد الدولي لكرة القدم « فيفا» بزوريخ بسويسرا. وسيضم المركب الإداري والرياضي للجامعة، الذي سيعرف النور بعد سنتين إلى ثلاث سنوات، بناية خاصة بالجامعة، و أخرى بالعصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية، و نفس الشيء بالنسبة للعصبة الوطنية لكرة القدم للهواة، بجانب توفير ملاعب معشوشبة، مع استخدام آخر تطورات البناء و الخدمات . وستعتمد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في تمويل بناء المجمع الإداري بأبي رقراق، من خلال بيع المقر الجديد بحي الرياض، باعتبار أن قيمته الحقيقية تصل إلى 6 مليارات سنتيم على الأقل، و هي الكلفة المحددة لبناء المقر المتعدد الاختصاصات بمشروع أبي رقراق.