لقي طفل في ربيعه العاشر مصرعه، أول أمس الأربعاء، على إثر غرقه بقناة للري الواقعة بقرية أولاد يحيى التابعة للجماعة القروية لكريفات وتحديدا عند مخرج مدينة الفقيه بن صالح باتجاه بني ملال. وحسب مصادر متطابقة، فإن شابا قاصرا من مواليد 1999، قد لقي حتفه غرقا كذلك بقناة للسقي الواقعة على مقربة من نهر أولاد بوحدو عند مخرج مدينة الفقيه بن صالح باتجاه خريبكة. ولقي، في نفس اليوم، طفل في ربيعه الثاني عشر، حتفه، في قناة الري نفسها، بعد وصوله إليها من أجل التبرد والاستجمام، هربا من الحرارة المفرطة، والهالك يتحدر من دوار أولاد سعيد بالجماعة القروية سيدي حمادي، وهو لا يزال يتابع دراسته بالسنة الأولى إعدادي، إلا أن مصرعه غرقا، خلف موجة من الحزن لدى أقرانه ورفقائه ومعارفه وأقاربه وأسرته الصغيرة.