دخلت المبادرة المغربية للدعم والنصرة، على خط استقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، بالعاصمة التركية أنقرة، وذلك في زيارة رسمية تستغرق يومين. واعتبرت المبادرة في بلاغ تنديدي لها، أن هذه الزيارة تأتي "في الوقت الذي يمعن فيه الصهاينة في سياسة التطهير العرقي في حق أهالي الشيخ جراح، وتزامنا مع تصاعد عمليات اقتحام المسجد الأقصى المبارك من طرف المستوطنين المجرمين الذين يدنسون مقدساتنا في القدس، ويعملون على تسريع وتيرة تهويد القدس، وفي ظل استمرار التنكيل بالشعب الفلسطيني"، وفق تعبيرها. وأفادت في بلاغها، أن استقبال مجرم الحرب رئيس الكيان الصهيوني من طرف الرئيس التركي،" خطوة تطبيعية جديدة، تشكل نكوصا وتراجعا عن موقف الدعم والمساندة الواجب للقضية الفلسطينية." وعبرت المبادرة عن رفضها واستنكارها للزيارة "لما تشكله من تغطية على جرائم العدو الصهيوني"، داعية الشعب التركي "الذي يحتضن القضية الفلسطينية وكل القوى الحية المناهضة للتطبيع، للتعبير عن رفض استقبال مجرمي الحرب واستنكار هذه الخطوة التطبيعية".