عقد اليوم الجمعة 5 نونبر ، نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية) لقاء أوليا مع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وقالت الجامعة في بلاغ لها، أن كاتبها الوطني عبد الإله دحمان بسط في ذات اللقاء مجمل الإشكالات المطروحة في حقل التربية والتكوين، والمرتبطة أساسا بالتصور المطلبي الناظم لمطالب جل الفئات التعليمية والمتضررة، كما بحث مع الوزير كل الحيثيات المرتبطة بتدبير الحوار القطاعي والعلاقة الثنائية مع الوزارة الوصية والمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية. وطالبت الجامعة بضرورة إنضاج مقاربة تشاركية لإيجاد صيغة لإنصاف مكونات الشغيلة التعليمية وتصحيح مساراتها المهنية، وتوفير المناخ السليم لاستقرار المنظومة التربوية وتجويد أدائها. وأشارت اللنقابة إلى أن الوزير شكيب بنموسى أبدى استيعابا مسؤولا لمختلف القضايا التي أثارتها الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، وأكد على استمرار الإنصات والحوار والتواصل الثنائي في إطار الانشغال المشترك لإيجاد حلول لبعض الملفات ذات الأولوية والراهنية. وأكدت النقابة على المقاربة التشاركية المسؤولة في تدبير قضايا التربية والتكوين و تصحيح مسار الحوار القطاعي، وضبط أجندته الزمنية بما يحقق الإنصاف لمختلف الفئات المتضررة وفِي مقدمتها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد. كما ضددت على استمرار التزامها بأداء مهامها النضالية والنقابية دفاعا عن حقوق الشغيلة التعليمية وكرامتها، وأنها ستبقى وفية للشغيلة التعليمية ومطالبها العادلة وخطها النضالي المسؤول، وستدعم كل الإجراءات التي تنهض بالمنظومة التربوية التكوينية ومكوناتها وتعيد الثقة في المدرسة العمومية وفِي العمل النقابي الجاد والمسؤول.