اقترح مجتمعون في الاتحاد العام للغرف التجارية بمصر الخميس، تسعير رغيف الخبز المدعوم ب20 قرشا (1.2 سنتا)، بدلا من 5 قروش (0.3 سنت)، بنسبة ارتفاع 300 بالمئة. وذكر رئيس الغرفة التجارية بمحافظة البحر الأحمر في بيان، أن المجتمع التجاري رحب بتحريك سعر الرغيف المدعوم إلى 20 قرشا، معتقدا أن مقترح تحريك سعر رغيف الخبز المدعم، "يتناسب مع الأوضاع الاقتصادية الحالية للأسرة المصرية، وبما يسمح للدولة بتوجيه قيمة هذا الدعم لمشروعات اقتصادية تخلق فرص عمل جديدة للشباب". ونقل البيان عن إبراهيم محمود العربي، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، قوله إن تحريك سعر رغيف الخبز المدعم لن يكون له أثر على سعر الخبز السياحي الذي يباع بخمسين قرشا (3 سنتات)، وجنيه للمستهلكين (6 سنتات). وأكد العربي، التزام أعضاء شعبة المخابز بالانتظام في حركة الإنتاج والسعر النهائي للخبز المدعم، وباقي أنواع الخبز الأخرى، "كما أنه لن يؤثر على أسعار الوجبات السريعة"، مضيفا أن منظومة دعم رغيف الخبز تعاني منذ فترة كبيرة من إهدار جسيم لموارد الدولة. وأشار إلى وجود هدر لما يتم إنتاجه يوميا من الخبز المدعم، واستغلاله في غير الغرض من إنتاجه، مثل علف الطيور والمواشي بنسبة تتراوح بين 25 و35 بالمئة من إجمالي حجم الإنتاج. وبحسب تقرير وزارة التموين والتجارة الداخلية، تم استبدال الخبز المدعم خلال نيسان/ أبريل الماضي، أي تزامنا مع شهر رمضان، بسلع يبلغ إجمالي قيمتها 265 مليون جنيه (16.9 مليون دولار). وكان رئيس النظام المصري ، عبد الفتاح السيسي، قال الثلاثاء، إن الوقت قد حان لزيادة سعر رغيف الخبز المدعم، وإعادة تسعيره مرة أخرى. وأضاف السيسي خلال افتتاحه المدينة الصناعية الغذائية "سايلو فودز" بمدينة السادات بمحافظة المنوفية: "ليس معقولا أن أعطي 20 رغيف خبز بثمن سيجارة واحدة"، بحسب وصفه.