بعد الجدل الواسع الذي أحدثته الزيادة الصاروخية في أسعار الزيوت وخروج الشركات المنتجة لهذه المادة الحيوية لتبرير الأمر؛ كشفت المندوبية السامية للتخطيط، مؤخرا، عن أسباب هذا الارتفاع في الأسعار. وقالت المندوبية في مذكرة تتعلق بتطور أثمان الاستهلاك خلال سنة 2020، إن الزيادات في أسعار الزيوت والمنتجات الغذائية الأخرى مثل الحبوب تعزى إلى ارتفاع أسعار المواد الخام في السوق الدولية. وأوضحت المذكرة، أن إنفاق المستهلكين على زيت المائدة يمثل 1.7 في المائة من مؤشر أسعار الاستهلاك، بينما يمثل إنفاق المستهلكين على الخبز والحبوب 7.07 في المائة. وفي نهاية فبراير 2021، تضيف المندوبية، ارتفع السعر العالمي لزيت دوار الشمس بنسبة 9.2 في المائة، بدلا من 11.2+ في المائة خلال عام 2020 بأكمله، وسعر الصويا بنسبة 25.8+ في المائة، بدلا من 9.4+ في المائة. كما ارتفع سعر الذرة بنسبة 40.9 في المائة، مقابل 2.7- في المائة في 2020، وسعر القمح بنسبة 13.6+ في المائة، بدلا من 7,8+ في المائة. وفق ما أوردته مذكرة المندوبية.