في محاولة لتقليل مخالطة المرضى المصابين بفيروس كورونا للأطباء وأطقم التمريض تستخدم رواندا أجهزة الروبوت الثلاثة للقيام بمهام بسيطة مثل قياس درجة الحرارة ومراقبة المرضى. وتبرع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بهذه الأجهزة البيضاء ذات الأعين الزرقاء البراقة والمظهر الشبيه بالبشر. وهي تساعد العاملين على الخطوط الأمامية لمكافحة أزمة كورونا في رواندا التي سجلت 355 حالة إصابة مؤكدة بالمرض. وتخفض هذه الأجهزة عدد المرات التي يتعين على الأطباء القيام بها لتفقد المرضى وذلك عن طريق نقل الرسائل إلى الأطباء ومساعدة الفريق في تقييم فعالية قراراتهم العلاجية. وتستخدم رواندا بالفعل طائرات مسيرة لنقل الغذاء وتطبيق إجراءات العزل العام التي تهدف لإبطاء انتشار المرض. وأشاد عدد من النشطاء المغاربة عبر منصات التواصل الاجتماعي بتجربة روندا في مكافحة فيروس كورونا، مطالبين وزارة الصحة بالاقتداء بتجربة روندا وحماية الأطر الطبية التي تشتغل داخل مستشفيات المملكة من خطر انتقال العدوى لها. واعتبر النشطاء أن الأطباء هم جنود مجهولين يعرضون حياتهم للخطر ويعملون ساعات طويلة ومتواصلة لإنقاذ حياة المرضى، حتى تغيرت معالم وجوههم وأصبحت بها علامات جراء ارتداء الكمامة لساعات طويلة من العمل، موضحين أنه من الواجب على الوزارة الوصية الاعتراف بمجهوداتهم و تسوية أوضاعهم المادية و النهوض بقطاع الصحة الذي جنب البلاد من كوارث صحية.