أعلنت قوات الحكومة الليبية، الإثنين، سيطرتها على 3 مدن غربي العاصمة طرابلس. جاء ذلك في تصريح أدلى به للأناضول مصطفى المجعي، الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التي أطلقتها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، للتصدي لعدوان حفتر على العاصمة. وقال المجعي إن قوات الوفاق "تمكنت من السيطرة على مدن العجيلات والجميل ورقدالين غربي طرابلس، كجزء من العملية العسكرية التي أطلقتها قواتنا اليوم لتحرير مدن صرمان وصبراته". وأضاف أنه بتحرير المدن المذكورة "تكون قواتنا قد أحكمت سيطرتها على الطريق الساحلي إلى غاية زوارة الحدودية مع تونس". وأشار المجعي إلى أن سلاح الجو لا يزال يستهدف آليات مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، والتي انسحبت من المدن المحررة. وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت قوات الحكومة الليبية، الإثنين، استعادة سيطرتها على كامل مدينتي صرمان وصبراتة، من مليشيات خليفة حفتر. وفي وقت سابق قال مصطفى المجعي، الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، إن "قوات الحكومة الليبية وصلت إلى وسط مدينة صرمان، وإن العمل جارٍ للسيطرة على كامل المدينة، الواقعة غربي طرابلس". وأوضح المجعي أن قوات الحكومة سيطرت على مديرية الأمن الوطني، ومقر جهاز المباحث الجنائية التابع لمليشيات حفتر في مدينة صرمان. وأشار المجعي إلى استيلاء قوات حكومة الوفاق الوطني على أسلحة وآليات عسكرية، بينها مدرعات، تابعة لمليشيات حفتر. وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت قوات الحكومة الليبية بدء معركة تحرير مدينتي صرمان وصبراته من مليشيات حفتر، غربي طرابلس. كما أعلنت أيضا استهداف غرفة عمليات تابعة لميليشيات خليفة حفتر، في قصف جوي لعدة مواقع بمدينة صبراتة، غربي العاصمة طرابلس، وفق تصريح للناطق باسم قوات الحكومة، محمد قنونو، على فيسبوك. ورغم إعلانها، في 21 مارس الماضي، الموافقة على هدنة إنسانية للتركيز على جهود مكافحة فيروس كورونا، الذي أصاب 25 شخصا في ليبيا حتى الآن، إلا أن مليشيات حفتر تواصل خرق التزاماتها بقصف مواقع مختلفة بالعاصمة. وتنتهك قوات حفتر، بوتيرة يومية، وقف إطلاق النار عبر شن هجمات على طرابلس، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 4 أبريل 2019.