اعتبرت عالمة بيولوجية أنه لا يمكن توقع نهاية سريعة لوباء كورونا، إلا بحدوث معجزة بيولوجية كأن يسيطر الطقس الحار لفترات طويلة أو أن يضعف الفيروس فجأة خلال انتقاله من إنسان لآخر. قالت ذلك العالمة البيولوجية، “أنشا بارانوفا”، الحائزة على درجة دكتوراه في العلوم البيولوجية، وأستاذة الأحياء البيولوجية في GMU School of Systems Biology في الولاياتالمتحدةالأمريكية، لوكالة “نوفوستي” الروسية اليوم الجمعة. وأوضحت أن "نهاية سريعة لوباء كورونا ممكنة إذا حدث نوع من المعجزة. أعني بالمعجزة معجزة بيولوجية. أي أن يضعف الفيروس فجأة، أو أن يسيطر طقس مشمس ودافئ تماما لمدة أسبوعين". وأضافت العالمة بارانوفا قائلة: "يمكن أن تكون بداية أبريل شديدة الحرارة، كما يحدث في الولاياتالمتحدة أحيانا. وقد يتبين أن الأيام القادمة ستحمل معها طقسا دافئا تماما، حيث يبدأ في النهار التعقيم البيئي السريع للفيروس، وكما أوضحت بالفعل، فإن الفيروس (يجف) في الشمس". وتابعت: "إذا تحدثنا عن الولاياتالمتحدةالأمريكية، ففي لويزيانا مثلا، حيث ينتشر الوباء بشكل قوي أيضا، يمكن أن تصل درجة الحرارة إلى 30 درجة لبضعة أيام بالفعل في أبريل". وشرحت بارانوفا: "ومع ذلك، أنا لا اعتبر أن المعجزة البيولوجية تقتصر على حلول طقس حار، بل أتفهم أيضا أن ذلك يشمل حقيقة أن يتحول الفيروس ويتطور بطريقة تجعله أقل (شرا) وعدوانية ويقل عدد حالات الإصابة الشديدة به". ووفقا للعالمة البيولوجية، هناك خيار ثان للإنهاء السريع للوباء: إذا تمكن النظام الصحي الدولي الآن من ابتكار لقاح لهذا الفيروس، فسيكون إنتاج اللقاح قادرا على التوسع والبدء في العلاج في جميع أنحاء العالم. وختمت بارانوفا قائلة: "إذا حدث أحد الأمرين: أي أن يتم نشر علاج سريع، أو حدوث نوع من المعجزة البيولوجية، فعندها يكون هناك أمل في نهاية سريعة لفيروس كورونا. أما إذا بقيت جميع العوامل على حالها، فمن غير المحتمل أن تتم عودة جميع الولايات في الولاياتالمتحدة لحياتها الطبيعية خلال أسبوعين".