قرر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اعتبار يوم بدء الحراك الشعبي “يوما وطنيا”، وفق بيان لرئاسة الجمهورية. وقال البيان إن القرار جاء تخليدا للذكرى الأولى للحراك الشعبي بإعلان يوم 22 فبراير من كل سنة “يوما وطنيا للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية”. وأوضح البيان أن القرار “يخلد الهبة التاريخية للشعب في الثاني والعشرين من فبراير 2019، ويحتفل به عبر جميع التراب الوطني من خلال تظاهرات وأنشطة تعزز أواصر الأخوة واللحمة الوطنية، وترسخ روح التضامن بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية”. وانطلق الحراك الشعبي الجزائري في 22 فبراير 2019 في العديد من المدن الجزائرية، احتجاجا على ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، ثم تطور الاحتجاج إلى المطالبة برحيل النظام الحاكم منذ استقلال البلاد في 1962. وفي 2 أبريل، أجبر بوتفليقة على الاستقالة، وفي 12 دجنبر تم انتخاب عبد المجيد تبون خلفا له.