أنهى رالي “أفريقيا إيكو ريس” الذي يربط موناكو بدكار مرورا بالمغرب ، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية، مراحل محطاته داخل التراب المغربي، و ذلك بعد يوم من الاستراحة في مدينة الداخلة قبل الانتقال إلى التراب الموريتاني عبر معبر الكركرات. وعلى الرغم التهديدات التي كانت قد أصدرتها جبهة البوليساريو بمحاولة عرقلة مرور الرالي عبر المعبر الحدودي الكركرات إلا أن ذلك لم يتحقق، حيث تحدى المشاركون في هذه التظاهرة الرياضية تهديدات الجبهة. وسمحت الجبهة بمرور الرالي رضوخا لتحذيرات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الذي طالب ب” السماح بمرور حركة مدنية وتجارية منتظمة” بالكركرات، داعيا إلى “الامتناع عن أي إجراء قد يشكل تغييرا في الوضع القائم في المنطقة العازلة” وذلك في إشارة منه إلى تهديدات واستفزازات البوليساريو الهادفة الى عرقلة مسار الرالي. وأعطيت يوم الثلاثاء الماضي من ميناء طنجة المتوسط، الانطلاقة الرسمية للدورة الثانية عشرة لهذا الرالي، و هي الدورة التي تعرف بمشاركة 688 متسابقا على متن 266 عربة، تشارك في الفئات الأربعة للسباق، والمخصصة للدراجات النارية والسيارات الرباعية الدفع والعربات المعدلة (إس إس في) والشاحنات.