في خطوة تصعيدية جديدة نظمت حركة الممرضين و تقنيي الصحة بالمغرب السبت الماضي مسيرة وطنية انطلاقا من أمام مبنى وزارة الصحة بالعاصمة الرباط في اتجاه قبة البرلمان. وأشارت الحركة في بلاغ لها أن هذه الخطوة أتت “تضامنا مع ضحايا الفراغ القانوني المهول و المتابعات القضائية و آخرها المتابعة القضائية للقابلتين في العرائش ومتابعة ممرضي الصحة النفسية ببني ملال”. وعبر المحتجون، خلال المسيرة، عن استنكارهم لما آلات إليه الأوضاع والوضعية الراهنة المرتبطة بالمتابعات القضائية الأخيرة لمهنيي الصحة، والفراغ القانوني "المتعمد" وتماطل وزارة الصحة في إخراج مُصنِّف الكفاءات والمهن وقوانين المزاولة والنصوص التنظيمية المرتبطة بها، لحماية الأطر التمريضية وتوضيح بداية ونهاية دور كل تخصص تمريضي على حِدَتِهِ. وتطالب حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية بشكل يتلاءم وحجم الأخطار التي يتعرض لها الممرض، مراجعة شروط الترقي لتتقلص ل 4 سنوات و رفع الحصيص ب 50% غرارا مع بفئات أخرى في نفس القطاع، إحداث مصنف الكفاءات والمهن، إلى جانب إحداث الهيأة الوطنية للممرضات والممرضين لوقاية المهنة من الدخلاء، مع توظيف كافة الخرجين العاطلين.