عثرت السلطات المحلية أمس الاثنين على جثمان أستاذ بعد يوم من العثور عليه جثة هامدة بمنزله بحي الزرهونية بمكناس، بعد وفاته في ظروف غامضة فتح فيها تحقيق من قبل المصالح الأمنية بالمدينة. وأمر الوكيل العام باستئنافية مكناس بتشريح جثة الهالك التي نقلت لمستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس، بعد العثور عليها بعد اختفاء الضحية قبل ساعات من ذلك دون أن يظهر له أثر في الحي. واكتشفت جثة الهالك في الخمسينات من عمره، من طرف أفراد من عائلته قبل أن يربطوا الاتصال بالسلطة المحلية التي حضرت وكسرت أقفال الباب قبل العثور على الجثة التي كانت في مرحلة متقدمة من التحلل. وكان الضحية يعيش وحيدا بالمنزل بعدما طلق زوجته قبل شهور، ولم تكن له عداوات مع الناس، بل كان محبوبا بينهم.