وعد الاتحاد الأوروبي بمبلغ 140 مليون يورو من أجل المساهمة في تحسين قدرة المغرب على التحكم في تدفق المهاجرين على حدوده، بدأت تترجم الآن عبر شراء مئات السيارات وطائرات بدون طيار (درون) وعشرات الماسحات الضوئية وقارئات البصمات -بصمات الأصابع- والرادارات والمعدات التقنية الأخرى. وتقوم المركبات ال384 التي أذن مجلس الوزراء بشرائها يوم الجمعة الماضي – المسؤول عن المؤسسة الدولية والأيبيروأمريكية للإدارة والسياسات العامة – بإضافة المناقصات التي بدأ المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة (ICMPD) نشرها، والذي مقره في فيينا ومنح المشروع في مراحله الأولية. وقد وضعت المؤسسة الأوروبية تقديم عطاءات لشراء 192 سيارة، بما في ذلك 26 حافلة صغيرة لنقل المهاجرين غير النظاميين. وتم نشر المناقصة لأول مرة في يناير وتم إلغاؤها لأن العروض لم تف بالطلبات. وعرضت هذه المؤسسة أيضًا شراء 15 طائرة بدون طيار ومواد وفيرة في الطب الشرعي والتكنولوجيا، ومع ذلك، لم يتم الإبلاغ عن المبلغ المقدر للعقود على موقعها على الإنترنت، وفقا لوكالة "أوروبا بريس". ومن بين 140 مليون يورو التي سيخصصها الاتحاد الأوروبي لدعم المغرب، ستدير "المؤسسة الدولية والأيبيروأمريكية للإدارة والسياسات العامة" 40 مليونًا و30 أخرى كذلك، بينما الباقي سيكون دعمًا مباشرًا لميزانية البلاد، والتي بدأت بالفعل في الوصول إلى المغرب. وفي يوم الجمعة الماضي، أذنت الحكومة ل"FIIAPP" بتقديم سبع عطاءات للمغرب، بما في ذلك 230 سيارة دفع رباعي (4 × 4) مدارية (مشروطة بارتفاع درجات الحرارة)، مقابل 13.8 مليون يورو، و100 سيارة (4 × 4) (بيك أب)، ب5.5 مليون، و10 سيارات (4X4) مع تكوين سيارة إسعاف، مقابل 520 ألف يورو؛ و10 أخرى رباعية (4×4) لنقل المياه، مقابل 1.65 مليون؛ ثماني صهاريج للبنزين مقابل 1.32 مليون، و18 شاحنة منصة (4×4)، مقابل 2.61 مليون وثمان شاحنات مبردة مقابل 600 ألف يورو، وفي المجموع يصل قدرها إلى 26 مليون يورو. كما قدمت المؤسسة مناقصة صغيرة بقيمة 67 ألف يورو لشراء خمسة رادارات بحرية و10 أنظمة تعريف أوتوماتيكية "AIS"، و10 أنظمة "GPS" محمولة وراديو وخرائط. وبهذه الطريقة، لم تُمنح المنظمات الأوروبية أي عقد حتى الآن في إطار هذا المشروع، والذي كانت الحكومة الإسبانية تعمل فيه بالكامل.